قَهْوَةْ و مِيْعَادْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

وْ تِسْألْنِيْ إذَا وَقْت الْمِوَادَعْ حَانْ

وَانَا اللَّى يِفْضَحه خَوْفه وِسِطْ عَيْنِهْ

 

أخَافْ إنِّيْ: عَلَى الذِّكْرَى (حَبِيْب وْ كَانْ)..!

وَ اخَافْ إنّ اللِّقَا يَبْعِدْ مِحِبِّيْنِهْ

 

وَ اقُول الْوَقْت تَوَّهْ وِ الزِّمَنْ سَجَّانْ

وْ لا هَمِّهْ إذَا تَبْكِيْ مِسَاجِيْنِهْ

 

تِنَاظِرْ عَقْرَبْ السَّاعه وْ عَلَى الْفِنْجَانْ

وْ صُوْرَتْهَا الْحِزِيْنِهْ وَجْه تَلْوِيْنِهْ

 

وَ اقُول آسِفْ وْ لكِنِّيْ أنَا إنْسَانْ

يِخُون النَّاسْ لكِنْ لا تِخُوْنِيْنِهْ..!

 

يِشُوف إنّ الْعِمِرْ دَمْعه بَلا عِنْوَانْ

وْ مَادَامْ انِّكْ عِمِرْ خَايِفْ تِهِلِّيْنِهْ..!

 

رِسَمْ بِاحْسَاسْ قَلْبه لَوْحَةْ الْجِدْرَانْ

جِزَا الْمِسْكِيْن لا مِنْ حَبّ مِسْكِيْنِهْ

 

عَلَى النِّسْيَانْ مَا مَرَّوْا عَلَى النِّسْيَانْ

أحَاسِيْسِهْ لَوْ احْيَانْ اتِّنَاسَيْنِهْ

 

صِدِيْق الشَّوق وِ الدَّمْعَاتْ وِ الأحْزَانْ

تَعَزِّيْنِهْ بِحِزْنِهْ لَوْ تِعِزِّيْنِهْ

 

كِثِرْ مَا عَاشْ لِهْ فِيْ غَيْبِتِكْ حِرْمَانْ

لَوْ انْ قِلْتِيْ لِهْ: (آحِبِّكْ) تِبَكِّيْنِهْ..!

 

وْ كِثِرْ مَا مَرّ لِكْ طَارِيْ بِعَذْب لْسَانْ

مِنْ الإحْسَانْ: لَوْ لَيْلِهْ تِمِرِّيْنِهْ

 

سِكَاكِيْنِكْ شِتَا كَمْ عَاشْ بِهْ بَرْدَانْ

وْ عَلَيْك ألْطَفْ مِنْ النِّسْمِهْ سِكَاكِيْنِهْ

 

تِسَاقَطْ مِنْ سِمَاهْ الذَّابِلِهْ عَطْشَانْ..!

بِصِيْص مْن الأمَلْ انِّكْ تِبِلِّيْنِهْ

 

يِعِيْش الضَّاحِكْ اللَّى خَافِقِهْ زَعْلانْ

وْ يُوْرِقْ حِزْنِهْ وْ تَزْهِرْ بِسَاتِيْنِهْ

 

يِسَمِّيْك الأمَلْ وِ انْ كَانْ بِالإمْكَانْ

تِحَاتِيْن الْغِيَابْ وْ رَجْفَةْ يْدَيْنِهْ

 

حَرَامْ إنّ الْفِرَاقْ اللَّى غِدَرْ بِهْ كَانْ

هِنَا بْنَفْس الْمِكَانْ اللَّى تِحِبِّيْنِهْ..!

 

Email