دَارْ التِّسَامِحْ
أبْتِدِيْ بِالْقَول يَا سَادِهْ
وْ فِكْرِتِيْ مَرْكَبْ بَلا مِيْنَا
وِ الْبَحَرْ فِـ.. عْيُون رُوَّادِهْ
مَا يِقَدَّرْ بِالْمَلايِيْنَا
كَيْف رَاسِيْ فَاحْ بِقْنَادِهْ
وْ مِنْ فَنَاجِيْلِهْ تِقَهْوَيْنَا
وِ انْتِقَيْت الْفِكْره الْغَادِهْ
يَوم وِصْلَتْ صَوب أرَاضِيْنَا
التِّسَامِحْ عِنْدِنَا عَادِهْ
مِنْ عِقِيْدَتْنَا وَ اسَامِيْنَا
طَبْعِنَا وِ النَّاسْ شَهَّادِهْ
مِنْ خِلِقْنَا خِصْلِةٍ فِيْنَا
وْ مِنْ يِسَامِحْ يِكْسِبْ ايْشَادِهْ
وْ دِيْنِنَا فِيْهَا مْوَصِّيْنَا
وْ مِنْ عَهِدْ (زَايِدْ) عَلَى الْعَادِهْ
مَا نِخَالِفْ عَهد وَالِيْنَا
مِنْ وِصَايَاهْ وْ مِنْ ارْشَادِهْ
عَلَّمْ أوَّلْنَا وْ تَالِيْنَا
قَالْ .. مِنْ يَبْغِيْ السَّعَدْ نَادِهْ
وْ رَبِّنَا الْمَعْبُود يَجْزِيْنَا
وْ مِنْ يِجِيْنَا عَاشْ فِيْ بْلادِهْ
نْتِبَاشَرْ يَوم يَاتِيْنَا
نَاصِلِهْ فِيْ الدَّارْ لِمْرَادِهْ
دَارِنَا دَارِكْ يَا لافِيْنَا
نَكْرِمِهْ وِ نْدَوِّرْ إسْعَادِهْ
وْ مَا نِبَى مِنِّهْ يِجَازِيْنَا