شعر: أسما البراهيم
لَحن النَّبض
سِقَى اللّه زِمَانٍ كِنْت أنَا فِيْه بِالْحَالِيْ
مَعْ الْقَلْب بَيْن ضْلُوْعِكْ الْحَانِيَاتْ ألْعَبْ
ؤ لا فِيْ ثِمَرْ غِصْن الْغَلا حَامِضْ وْ عَالِيْ
أنَقِّيْ ، وْ مِنْ نَبْع الْوِدَادْ الْهنِيْ أزْعَبْ
لَحِنْ نَبْض قَلْبِكْ حَكِرْ مَا يعْزَفْ إلاَّ لِيْ
وْ لا امِلّ مِنْ لِعْبِيْ عَلَى اوْتَاره أوْ أتْعَبْ
وْ كِنْت آمِنْ الطَّارِقْ فَلا الطَّارِقْ بْغَالِيْ
صَعِبْ يَسْكِنِهْ وِ انِّهْ مَعِيْ بِهْ يقِيْم أصْعَبْ
حِسَبْتِهْ خِلِي ٍ لِيْ طَلَعْ مَا هُوْ بْخَالِيْ
تَرَاءَتْ لِيْ أزْوَالْ بْحِمَى جَنِّتِيْ تِشْعَبْ
أثَرْ سَاكِن ٍ غَيْرِيْ يِذُوْق الثِّمَرْ حَالِيْ
وْ بَاحَاتْ ذَاكْ الْقَلْب لِمْلاعِبِهْ مَلْعَبْ
أيَا وَيْل مِمَّا شِفْت - يَا لايِمِيْ - حَالِيْ
زِمَنْ لا سِكَنْ رَوْعِيْ وَ لا فِكْرِيْ اسْتَوْعَبْ
وْ لكِنْ تِشَاوَى خَاطِرِيْ وِ انْشَرَحْ بَالِيْ
فَلا قَلْبِيْ بْنَازِفْ وْ لا عَيْنِيْ بْمِثْعَبْ
إذا مَا سِكَنْت بْدَاخِلْ الْقَلْب بِالْحَالِيْ
هِجَرْتِهْ وْ بَاطْلالِهْ يِجِيْ مِنْ يِشَا يِلْعَبْ
وْ لا اسْأَلْ عَنْ الأطْلالْ وِشْ حَالْهَا تَالِيْ
تِغَنِّيْ بْهَا (الْوَرْقَا) أوْ (غْرَابْهَا) يِنْعَبْ