تَرْجمة مِشَاعِرْ
كِتَبْتِكْ فِيْ قِصِيْدِيْ عِشْق مِنْ (ألْفِيْ) لِحَدّ (الْيَاءْ)
وْ تَرْجَمْتِكْ مِشَاعِرْ حِبّ مَوْزُوْنِهْ وْ مَجْنُوْنه
عِطَيْتِكْ كِلّ أحَاسِيْسِيْ وْ لَوْ مَسَّتْنِيْ الضَّرَاءْ
وْ لا اسَاوِمْ عَلَى قِرْبِكْ وْ لَوْ قَبْرِيْ يِعِدُّوْنه
تِنَازَلْت لْعِيُوْنِكْ فِيْ حَيَاتِيْ عَنْ كِثِيْر أشْيَاءْ
وْ سِقْت الْعِذِرْ مِنْ يَمِّكْ وْ هُمْ يَمِّيْ يِسُوْقُوْنه
وَانَا اللَّى مَا عِثَرْهَا شَخْص أوْ حَاجه وْ لَوْ تِسْتَاءْ
وَ انَا اللَّى قَلْبها حِرٍ وْ لا يَمْكِنْ يِسُوْمُوْنه
تِحَذَّرْ صَدِّتِيْ صَدِّهْ وْ لَوْ كِلِّيْ أصِيْر أشْلاءْ
أكَابِرْ رَغْم نَزْف الْقَلْب وِ جْرُوْحه مَعْ طْعُوْنه
وْ رَبِّيْ مَا بَعَدْ حِبِّكْ شَرَبْت الْعِشق كَنِّهْ مَاءْ
وْ لا شَوْقٍ دَخَلْ جَوْفِيْ عِقُبْ شَوْقِكْ يِزِفُّوْنه
عَلَى شَانِكْ تَحَمَّلْت الْهِمُوم وْ جَوْرَةْ الأعْدَاءْ
وْ شِلْت الْحِزن فِيْ كَفِّيْ وْ فِيْ صَوْتِيْ يِحِسُّوْنه
بِرَغْم انِّيْ كِثِيْر اللَّى يِحِبُّوْنِيْ وْلِيْ أصْدَاءْ
ولكِنْ كِلّ أحْبَابِيْ مِنْ اسْبَابِكْ تَبِيْ عَوْنه
خِذَيْت (النُّون) وِ انْسَاقَتْ تَبِيْك لْقَلْبها مِيْنَاءْ
تغَمِّضْ عَيْنها عَنْهُمْ وْ هُمْ حِبِّكْ يِشُوْفُوْنه
طِوَاهَا الْحِزن بِغْيَابِكْ وْ لا غَيْرِك غِيَابه دَاءْ
ولكن قَلْبها يِقْوَى عَلَى الصَّدّهْ عِقُبْ مَوْنه