زَخَّاتْ المطَر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفْتَحْ يِدَيْنِيْ لِلْمِطَرْ .. مِلْء الاحْلامْ

وَ اتْرِسْ عِيُونِيْ مِنْ جِزِيْل السَّحَابه

 

وَاطْرِقْ عَلَى رُوْح الأمَلْ .. حَظِّنَا قَامْ

جَانَا مِطَرْ .. يَغْسِلْ بِقَايَا الْكَآبه

 

يَسْعِدْ مِشَاعِرْ مِنْ تِرَاقِصْه الانْغَامْ

نَشْوَةْ صِغِيْرٍ .. مَا يِرِدِّهْ عِقَابه

 

جَمَّعْ حَوَالَيْه الأمَانِيْ مِنْ الْعَامْ

لِلْعَامْ هذَا .. نَاطِرِكْ يَا صِبَابه

 

بِلِّيْ طِرِيْقِهْ لا نِشَفْ رِيْق الاقْدَامْ

زَخَّاتْ وَصْلِكْ عَنْ هِوَامِلْ عَذَابه

 

يِخْضَرّ لِهْ عِرْقٍ تَغَذِّيْه الانْسَامْ

وِ يْزيِدْ مِنْ صَدْر الثَّرَى لِهْ رَحَابه

 

لَوْ تَمْطِرْ الضِّيْقِهْ عَلَى رُوْس الايَّامْ

فَيَّضْ عَلَى وَادِيْه سَيْل الْكِتَابه

 

يَسْكِبْ مِنْ الأعْمَاقْ فِيْ حِبْر الاقْلامْ

وِ تْجُوْد مِزْنِهْ لا شَرَعْ فِيْ عِتَابه

 

بِشْرَى الأحَاسِيْس الْمِشَتِّيْن الايْتَامْ

لا صَبّ صَبْرِيْ صَيِّب ٍ صَوْب بَابه

 

هِطَلْ مِنْ افْرَاحه عَلَى قَدْر الالامْ

مِثْلِجْ فِوَادْ اللَّى لِجَا وِانْتَخَى به

 

Email