ضِحْكَةْ الْيَاسِمِين
الْبَارحه مَاتْ فِيْ حِضْن الْكَلامْ الْعِتَبْ
تِمَكَّنْ الشَّكّ مِنْ ذَبْح الشِّعُوْر الْيَقِيْن
حِدِيْث الارْوَاحْ بِعْيُوْن الْغَرَامْ انْكِتَبْ
حَتَّى تِشَطَّرْت فِيْ سَيْف السِّنِيْن السِّنِيْن
اللَّى مْفَارِقْ مَا هُوْ مِحْتَاجْ عِذْر وْسِبَبْ
أشْرَهْ عَلَى اللَّى يِهِزّهْ فِيْ الْغِيَابْ الْحَنِيْن
الْحِبّ وَحْدِهْ يِدَنِّيْ لِكْ غِصُوْن الْعِنَبْ
الْحِبّ ضَعْفِيْ وَانَا عِنْدِيْ الْكَلامْ الرِّزِيْن
عَرَّضْت صَدْرِيْ مِنْ الضِّيْقِهْ لِصَدْر الْمَهَبّ
أبِيْه يَقْطِفْ بِقَايَا ضِحْكَةْ الْيَاسِمِيْن
كِتَبْت يَامَا كَلامْ مْن الزَّعَلْ وِانْشِطَبْ
وِاخْتِرْت يِبْقَى وِجَعْهَا فِيْ ضِلُوْعِيْ دِفِيْن
أحْيَانْ الانْسَانْ يِخْتَارْ الطِّرِيْق الصَّعِبْ
يِخْتَارْ يَمْشِيْ بِلَيَّا وِجْهِهْ وْ مِن دُوْن وَيْن
يَا غَيْمَةْ الْحِلْم مَا بَلّ الْحِضُوْر الْجدَبْ
وْ لا طَرَى لِكْ عَلَى كِثْر الظُّمَا تَمْطِرِيْن٫٫!