جَرح الزِّجَاجْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

لَوْ تِبَى تِجْمَعْ حِطَامِيْ رَاحْ يِجْرَحْك الزِّجَاجْ

كِلّ جِزْء ٍ فِيْ تِطَايِرْ مِثِلْ كَسْر الْمِنْظَره

 

لَمْلِمْ أشْلاِئيْ وْ رَتِّبْهَا عَلَى لَوْحَيْن (عَاجْ)

رُوْح مِنْكَسْره وْتَنْزِفْ كَالزِّجَاجْ مْبَعْثَره

 

يَا خِدُوْش النَّفْس مَا طِبْتِيْ وْ لا لِكْ مِنْ عِلاجْ

لا عِقَاقِيْر ٍ تِشَافِيْهَا وْطُبّ وْقَسْطَره

 

الْهِوَى عِنْدِكْ تِسَلِّيْ حِسِبْ هَبَّاتْ الْمِزَاجْ

يَا مِشَاعِرْك الدِّفِيْنِهْ وَيْنه اللَّى تَظْهِره

 

أنَا ضِلْع أعْوَجْ وْلكِنْ مِسْتِقِيْم ٍ بِاعْوِجَاجْ

آه يَا كَسْر الضِّلُوْع الْحِيْن وِشْ لَى يَجْبِره

 

الْهِوَى الصَّادِقْ تَلاشَى شَلِّتِهْ رِيْح وْعَجَاجْ

لا انْت (قَيْس ابْن الْمِلَوَّحْ) أوْ خِوِيِّهْ (عَنْتَره)

 

قَلْبِيْ الذَّابِلْ أبَى ابْنِيْ مِنْ حَوَالَيْنِهْ سِيَاجْ

إنْت أخْفَقْت بْعِبُوْرِكْ صَعْب غَيْرِكْ يَعْبِره

 

الْمِرُوْنِهْ فِيْ التَّعَامِلْ ضِمْن بَنْد الإنْدِمَاجْ

الْبِشَرْ تَسْهُو وْ صَعْب نْكُوْن حَسْب الْمِسْطَره

Email