مِوَاعِيد ابْتِهَالْ
كِلِّمَا جَاوَزْت بِكْ حَدّ الْخَيَالْ
جَادَتْ اللَّحْظه وْجَابَتْنِيْ مَعِكْ
هِيْ حَقِيْقه أوْ مَجَازْ أوْ هِيْ مِحَالْ
مَا ادْرِيْ لكِنْ لَى حِصَلْ كِنْت أجْمَعِكْ
حِلْم أبْيَضْ حَلّ فِيْ رُوْحِيْ وْسَالْ
عِرْق مِنْ فَيْض الضِّلُوع لْمَسْمَعِكْ
مِبْتَدَا حَالَةْ تِجَاوِزْك السُّؤَالْ
مِنْتَهَى صُوْره تِلازِمْ مَدْمَعِكْ
قَطْرِةٍ مِنْ مَا انْهِمَارِكْ يَوْم قَالْ
يَا سَعَادةْ مِنْ بِوَصْلِيْ طَمَّعِكْ
كِلّ مَا أدْرِيْه إنِّكْ خَيْر فَالْ
وِانّ نَار الشَّوْق جِدَّاً تِوْجَعِكْ
إحْتِشَادِكْ فِيْ مِسَامَاتْ الْوِصَالْ
مَدّ دَرْب الْوِدّ يَوْمه لَمَّعِكْ
فِيْ عِيُون اللَّى تِنَادِيْك اللِّيَالْ
وْعِنْدَهَا مَا مَرّ طَيْفِكْ يِتْبَعِكْ
كَانَتْ الظَّلْمه مِوَاعِيْد ابْتَهَالْ
وْكَانَتْ الأحْلامْ عِطْر وْيِدْفَعِكْ
نَحو تَأْجِيْج الضِّلُوع الإنْفِعَالْ
وِانْثِيَالْ الْحِبّ يَوم اسْتَوْدَعِكْ
كِنْت أنَادِيْ لِكْ تَهَيَّا لِلْوِصَالْ
وْكَانْ صَوْتِكْ بَحِّتِهْ فِيْ أصْبِعِكْ
يَوم أشَّرْ بِالْوِدَاعْ وْ لا تِسَالْ
بَعْض سَوْءَاتْ اللِّيَالِيْ تِفْجَعِكْ
وْكِنْت أغَنِّيْ لِكْ أنَا فِيْ خَيْر حَالْ
(وَدَّعْ الصَّبر محبّاً وَدَّعِكْ)
مَنْهَجْ الْحِكْمه وْمَبْدَا الإعْتِدَالْ
مَا تِعَرْفِهْ وْ لا أظِنِّهْ يِنْفَعِكْ
تَدْرِيْ شِاللَّى حَدَّهَا كِلْمَةْ (تَعَالْ)..؟
وْشِالِّذِيْ ضَيَّعْ غَلاكْ وْضَيَّعِكْ
الْعِنَاد اللَّى إذَا لاحْ الْوِصَالْ
قَفَّلْ أبْوَابْ الْمِوَدِّهْ وَاقْنَعِكْ
تِبْتِعِدْ فَابْعِدْ يِكَفِّيْنَا جِدَالْ
صِكّ بَابٍ كَانْ مِفْتَاحه مَعِكْ