يَا بُوْ حَارِبْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

اللّه يِحَفْظ بْلادْنَا.. وِالْمَعَازِيْب

وَاللّه يِجَنِّبْنَا رِدَى كِلّ هَافِيْ

 

الأرْض فِيْ (السَّبْع الإمَارَاتْ) مِنْ طِيْب

مَا تَنْبِتْ إلاّ بِالْقِلُوْب الصِّوَافِيْ

 

دَارٍ يِحَيِّيْهَا الْفَخَرْ بِالتَّرَاحِيْب

مَوْطِنْ هَلْ الْمَعْرُوْف.. بِيْض الْخِوَافِيْ

 

كَمْ لِيْ بِهَا مِنْ ذِكْرِيَاتْ وْ تِجَارِيْب

مَا غَثْبَرَتْهِنْ فِيْ الزِّمَانْ السِّوَافِيْ

 

هَوْجَرْت وِرْبُوْع الْجِزِيْرِهْ لِوَاهِيْب

وَامْشِيْ عَلَى رَمْل الدَّعَاثِيْر حَافِيْ

 

كَأنّ رِجْلَيْنِيْ الْعِطَايَا السَّلاهِيْب

أقْطَعْ بِهِنْ دَوّ الْفَلا وِالْفِيَافِيْ

 

مَرَّيْت بَاهْوَالْ وْرِيَاحْ وْدِوَالِيْب

وْصَبْرِيْ عَلَى الأيَّامْ صَبْرٍ خِرَافِيْ

 

رَغْم الْكِفَافْ وْفَاقَةْ الْحَالْ والْجَيْب

مَا سَاقِنِيْ صَوْب الرِّزَايَا كِفَافِيْ

 

خَالَفْت لِعْفُوْن الْبَرَايَا مَلاعِيْب

وْ لا جِيْت بِالْفِعْل الْمِخِلّ الْمِنَافِيْ

 

مِنْ عَابْ فِيْ قَوْمه لِجَدَّيْنِهْ مْعِيْب

وِيْعِيْش بَيْن أهْلِهْ عَذَابْ الْمَنَافِيْ

 

فِتِوِّتِيْ مَا دَنِّسَتْهَا عِذَارِيْب

خَاوَيْت فِيْهَا كِلّ عَرْبٍ سْنَافِيْ

 

رَبْعِيْ مِنْ قْرُوْم الرِّجَالْ الْمِذَارِيْب

لْهُمْ وْ لِيْ مَعْهُمْ خِيَارْ الْمَلافِيْ

 

عَلَى بِيَاضْ الْوَجْه عِشْنَا مَحَابِيْب

وِلْبَعْضِنَا عِنْد الشِّدَايِدْ مَرَافِيْ

 

صِغْر الْعِمِرْ مَا رَدِّنَا عَنْ مِوَاجِيْب

فِيْنَا مْثَبَّتْ عَنْ زَلَلْنَا التَّلافِيْ

 

يَوْم الْوِرُوْد مْيَبِّسِهْ فِيْ الْمِكَاتِيْب

وْتِطْبَعْ عَلَى الْمَكْتُوْب حُمْر الأشَافِيْ

 

وِقْلُوْب بِسْهُوْم الْمَحَبِّهْ مِصَاوِيْب

وِرْسُوْمِهِنْ تَاتِيْ مِنْ احْسَاسْ دَافِيْ

 

نَادَمْت مِنْ غِرّ الْقِصَايِدْ غَرَاشِيْب

واللَّيْل نَادِيْ وِالْمِشَاعِرْ سِلافِيْ

 

أبَاتْ أنْهَلْ مِنْ عِيُوْن الأسَالِيْب

وِالْفِكِرْ نَيِّرْ وِالْبِدَنْ فِيْ تَعَافِيْ

 

وِالْيَوْم فِيْ وَجْهِيْ لِشَيْبِيْ مَنَادِيْب

وَامْوَاجْ تِتْحَذَّفْ زِبَدْ فِيْ ضِفَافِيْ

 

عِمْرِيْ شِجَرْ وِسْنِيْن عِمْرِيْ حِطَاطِيْب

وْسَاعَفْ سِنِيْنِيْ فِيْ احْتِطَابِيْ جِفَافِيْ

 

فِيْ عَارِضَيْنِيْ مَدّ ذِرْعَانِهْ الذِّيْب

وَانَا بِحِلْم صْبَايْ لازِلْت غَافِيْ..!

 

نَفْحَةْ عَرَقْ حِنَّا الْكِفُوْف الْمَخَاضِيْب

لَلْحِيْن تَرْسِلْ لِيْ النِّسِيْم الْمِشَافِيْ..!

 

آشِمّ عِطْره وِالْجِوَارِحْ مَرَازِيْب

بَعْد الشَّهَدْ مِنْ نَفّ عَيْنِيْ ارْتِشَافِيْ

 

فِصُوْل وَقْتِيْ مِنْ شِبَابِيْ مِجَادِيْب

واللّه يِسَامِحْ مِنْ سَعَى فِيْ التِّجَافِيْ

 

ذَاتِيْ يَا (بُوْ حَارِبْ) جِرُوْح ٍ مَعَاطِيْب

لَكِنّ سِتْر اللّه عَلَى الْعَبْد ضَافِيْ

 

سِرِّيْ تَرَكْتِهْ فِيْ سِوَادْ الْغَرَابِيْب

وَالْبِسْ مِنْ ثْيَابْ الْجِمَالِهْ عِوَافِيْ

 

وَاصْبِحْ.. وْلكِنِّيْ عَلَى غَزْوَةْ مْشِيْب

وْ لا مِنْ مِثِيْب يْرِدّ لِيْ الْحَقّ وَافِيْ

 

كِلِّي عَلَى بَعْضِيْ نِدَامِهْ وْتَانِيْب

مِنْ خَشْيَةْ اللّه فِيْ نَهَارْ التِّوَافِيْ

 

Email