شعـر: عيون المها
ظِلّ الرُّوح
أبَشِّرِكْ.. جَا مِنْ يِحِلّ بْمَحَلِّكْ
مَا يِشْبَهِكْ لا شَكّ يِشْبَهْ مِرُوْرِكْ
الْفَرْق شَاسِعْ بَيْن دِقِّهْ وْجِلِّكْ
حَتَّى حِضُوْره مَا يِشَابِهْ حِضُوْرِكْ
جَانيْ مِثِلْ مَا جِيْتِنِيْ كِلّ كِلِّكْ
مَا امْدَاكْ تَقْفِيْ.. مَرّ وِاحْتَلّ دَوْرِكْ..!
مِنْ قَالْ رِحْ وِاتْرِكْ نِوَافِذْ مَحَلِّكْ
تِلْعَبْ بِهَا رْيَاحْ الشِّقَا دُون سُوْرِكْ
صَوْتِيْ عَلَى طُول الصِّدَى ما وِصِلْ لِكْ
مَا ادْرِيْ دِبُور الْحَظّ وِالاَّ دِبُوْرِكْ
مِثْل الْمِطَرْ تَمْطِرْ عَلَيْ وَاسْتِهِلِّكْ
وِانْبِتْ زِهُوْرٍ تِنْتِشِيْ فِيْ حِضُوْرِكْ
يَا ظِلّ رُوْح ٍ مَا لَهَا غَيْر ظِلِّكْ
شِفْهَا هِجِيْرٍ تَبْكِيْ أسْبَابْ جَوْرِكْ
اللَّى حِصَلْ لِيْ مِنْك وِاللَّى حِصَلْ لِكْ
يِرُوح دَامِكْ رِحْت وَانْهَيْت دَوْرِكْ
يا اللَّى عَلَى عَرْش الْخِفُوق مْتِمَلِّكْ
عِبَرْت شَطِّكْ وِاتْعِبَتْنِيْ بِحُوْرِكْ
قَلْبٍ بَغَاكْ وْمَجْلِسِهْ مِدْهَلٍ لِكْ
قَفَّلْ مِدَاخِلْ مَجْلِسِهْ عَنْ عِبُوْرِكْ
نَبْعِدْ مَادَامْ بْعَادْنَا رَغْبِةٍ لِكْ
وْنَصْبِرْ عَلَى حِرّ الْجَمِرْ لاجِلْ شَوْرِكْ
وِالاَّ أنَا وْقَلْب الْغَلا فِدْوِةٍ لِكْ
رَهَايِنٍ عِنْدِكْ وْشَافَتْ قِصُوْرِكْ..!
يَا رُوْحِيْ اللَّى نَزْفَهَا رَاحِةٍ لِكْ
يَا ضِحْكِةٍ مَاتَتْ مَعْ آخِرْ ظِهُوْرِكْ
ذَنْبِكْ وْتَقْصِيْرِكْ بِوَصْلِكْ لِخِلِّكْ
يَغْفِرْهِنْ اللَّى عَالِم ٍ فِيْ أمُوْرِكْ
وِالاَّ أنَا يَمْكِنْ مَعْ الْوَقْت أحِلِّكْ
إنْ صَارْ مَاضِيِّكْ يِشَابِهْ حِضُوْرِكْ
بِوْدَاعِةْ اللَّى بِالْغَلا شَاهِدٍ لِكْ
يَجْبِرْ عِزَا قَلْبِيْ وْتِجْبَرْ كِسُوْرِكْ