شعر: ذياب بن غانم المزروعي

الْمِنْهَاجْ الرَّايِدْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مهداة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه اللّه تعالى ورعاه

 

شِكْرَاً (مْحَمَّدْ) لأنِّكْ قِدْوه وْقَايِدْ

              شِكْرَاً (مْحَمَّدْ) لأنِّكْ عِزّ الاوْطَانِيْ

شِكْرَاً لأنِّكْ عَلَى نَهْج الْوِفِيْ (زَايِدْ)

             جَدَّدْت فِيْنَا حَيَاةْ الْقَايِدْ الْبَانِيْ

شِكْرَاً لأنِّكْ دَحَرْت الْعَايِلْ الْحَاقِدْ

             وَاسْعَفْت يَوْم النِّشَايِبْ ٫٫ جَارِكْ الْعَانِيْ

يَمْنَاكْ سَيْف الْفَنَا لِلْبَاغِيْ الْجَاحِدْ

             وِالْغَيْث مِنْهَا جَرَى لاصْحَابْ اْلاِحْسَانِيْ

شِكْرَاً (مْحَمَّدْ) عَلَى مِنْهَاجِكْ الرَّايِدْ

             مِنْ كِلّ قَلْب الْوِطَنْ يَا قَلْبه الثَّانِيْ

شِكْرَاً لأنّ الْوِطَنْ بِقْيَادتك زَايِدْ

             فِيْ كِلّ مَنْحَى.. وْ مِتْحَضِّرْ وْ إنْسَانِيْ

شِكْرَاً لأنِّكْ لأبْنَاءْ الْوِطَنْ وَالِدْ

             تِسْعَى لِهُمْ بِالْعِا فِيْ كِلّ مَيْدَانِيْ

تَبْنِيْ لأجْيَالِهُمْ مِسْتَقْبَلٍ وَاعِدْ

            وَاوَيْت أهْل الشِّهِيْد بْصَدْرِكْ الْحَانِيْ

شِكْرَاً (مْحَمَّدْ) مِنْ (مْوَاطِنْ) وْ مِنْ (وَافِدْ)

            الدَّارْ لِكْ كِلَّهَا شِكْرٍ وْعِرْفَانِيْ

وِ نْقُوْل بَاسْم الْوِطَنْ٫٫ شِكْرَاً يَا (بُوْ خَالِدْ)

            لانِّكْ لِعِزّ الْوِطَنْ مِخْلِصْ وْمِتْفَانِيْ

Email