شعر: خالد الجنيبي

عَزْف الأوْتَارْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِنْ لَوْعَةْ الْهِجْرَانِيْ

          (خَالِدْ) بِدَعْ الاشْعَارْ

يَوْم الْهِوَى لاقَانِيْ

          تَاهْ الْفِكِرْ وِاحْتَارْ

ريِم ٍ مِنْ الْغِزْلانِيْ

          عَزَّمْ يِشِبّ النَّارْ

مِنْ حِسْنِهْ الْفَتَّانِيْ

           نَاغَى عَزِفْ الاوْتَارْ

نَادَيْتِهْ وْنَادَانِيْ

           وِتْنَاثِرَتْ اْلاَفْكَارْ

مَا لِيْ وِلِيْفٍ جَانِيْ

            غَيْرِهْ وْ لا قِدْ صَارْ

هُوْ الأوِّلِيْ وِالثَّانِيْ

            يَكْفِيْ عَنْ الْخِطَّارْ

يَا عَاذِلِيْ الإنْسَانِيْ

             سَيْف الْهِوَى بَتَّارْ

Email