شعر: زينب الرفاعي

حَنِين الذَّاكرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِتَى شَقَّقْ نَهَارِيْ حِزْنِكْ الْمَفْضُوْح

             قِضَيْت آخِيْط بَاطْرَافْ الْهِوَى أيَّامْ

وَاقُوْل أصْبِرْ مَعَاكُمْ يَا وِلِيْف الرُّوْح

             يِمِرّ الْيَوْم وْ يِتْكَاهَلْ إلَيْن آنَامْ

إذَا حَرْفِكْ تَعَدَّى وْ مَا مِدَاكْ تْبُوْح

             أبَدْ لا يِعْتِرِيْك الْيَاسْ وِ اسْتِسْلامْ

بِيَحْسِدْك الْمَلا لَوْ اعْتِلَيْت صْرُوْح

            بِيِفْضَحْك الْحِسُوْد إنْ جَرَّحِكْ إلْهَامْ

وْ بَابْقَى أرْتِقِيْ بِكْ يَا كِلِيْم الْبَوْح

            إذا الْحَاضِرْ جَحَدْنَا فَالْوَعَدْ قِدَّامْ

بَنِتْمَرَّدْ عَلَى الْغَامِضْ، عَلَى الْمَشْرُوْح!

           بِنِتْثَاقَلْ عَلَى مَنْظُوْمَةْ الآلامْ

نِثُوْر إنْ ثَارَتْ الدِّنْيَا عَكِلْ مَجْرُوْح

           وِ اذَا قَامَتْ عَلَى حَرْب الْفِكِرْ أقْلامْ

نِكُوْن اللَّى بِغَيْنَا وْ لَوْ بِغَيْت تْرُوْح

           يِدُوْم الْوِدّ وْ لَوْ إنّ الْوَصِلْ مَا دَامْ

كِرِيْمِيْن الْجَنَابْ وْ فَضْلِكُمْ مَلْمُوْح

          يِخَلِّدْكُمْ حَنِيْن الذَّاكِره .. أعْلامْ

Email