شعر: شواهق نجد

النَّايْ الْحَزِيْن

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا غِرُوْب الشَّمْس والنَّايْ الْحِزِيْن

             مَا لِقَيْت مْن اللِّظَى لِلرُّوْح فَيّ؟!

وِ انْت يَا دَرْب الْغِوَالِيْ الرَّاحِلِيْن

             لَيْت تِتْوَارَى عَنْ عْيُوْنِيْ شِوَيّ

وِ السَّحَابْ اللَّى مِضَى مَا اعَــرْف وَيْن

            شَحّ لا يَسْقِيْ ظُمَا الْعَطْشَانْ مَيّ

تَذْرِفْ الْعَبْرَاتْ مِنْ كِثْر الْحَنِيْن

           مَا لِقَتْ فيْ حَالِكْ الظَّلْمَاءْ ضَيّ..!

قَلْبِيْ اللَّى فِيْ قِفَصْ صَدْرِيْ سِجِيْن

           كِلّمَا قَالْ الْهِوَى هَيَّاكْ ... عَيّ..!

كِلّ جَرْح ٍ فِيْ ثَرَى احْسَاسِيْ دِفِيْن

           وْ كِلّ شِبْر ٍ مِنْ شِبَا شَلْفَاهْ نَيّ

وْ كِلِّمَا قِلْت الْفَرَجْ عَيَّتْ تِزيْن

           ألْحَقْ بْمِيْسَمْ جِفَاهْ الْكَيّ كَيّ..!

وْ ضَاقَتْ فْجُوْج الْفِضَا يَا اللّه تِعِيْن

           كَنْ مَا فِيْ الأرْض مِنْ اْلاَصْحَابْ حَيّ..!

وْ كَنّ رُوْحِيْ فِيْ نَصِبْ غَدْر وْ كِمِيْن

           يَا ضِمِيْر الْحَيّ .. هَلْ مَازِلْت حَيّ؟!

كِلِّمَا غَابْ الشِّفَقْ نَاظَرْت لَيْن

           يَغْلِبْ إحْسَاسِيْ مِنْ الضِّيْقَاتْ شَيّ

آتَنَهَّدْ .. وَ اتَرَقَّبْ .. وَ اسْتِكِيْن

          وَايْقِنْ إنّ الْغَايبه مَا هِيْ بِلِيّ!

Email