شعر: أسما البراهيم

الْحِبّ الثَّابِتْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

الْوَلا اللَّى لِلْوِطَنْ و مْخَالِطٍ لَحْمِيْ وْ دَمِّيْ

            وِ انْوِجَدْ فِيْنِيْ قَبِلْ لا اخْلَقْ وْ طَاغِيْ وِ مْتِزَايِدْ

مَا اسْمَحْ لْحَي ٍ يِشَكِّكْ فِيْ ثِبُوْتِهْ لَوْ هِيْ (أُمِّيْ)

            وْ مَا اسْمَحْ يْفَصَّلْ عَلَى كَيْف الْمَعَادِيْ وِ الْمِحَايِدْ

لَوْ سِكَتّ فَذَا مِنْ اجْلِهْ ، لا يِذِمِّهْ مِنْ نِذِمِّيْ

           لاجْلِهْ أحْكِىْ وِ انْ كِتَبْتِهْ تِنْتِشِيْ فِيْه الْفَرَايِدْ

حِبّ يَنْمُوْ دُوْن سِقْيَا فِطْرِةٍ ، مَا اقُوْل انَمِّيْ

          مِتِّخِذْ قَلْبِيْ سَحَابْ وْ نَبْض قَلْبِيْ لِهْ رَعَايِدْ

الْعِمِرْ بِهْ عِيْد كِلِّهْ ، أقْطِفْ زْهُوْره وَ اشِمِّيْ

         مَا اخْتِلَيْت بْنَفْسِيْ إلاَّ فِيْه أهَنِّيْهَا وَ اعَايِدْ

مِنْ غَلاهْ الْيَا دَعَتْنِيْ فِيْه بَيْعه قِلْت: سَمِّيْ

         سَمْع ٍ وْ طَاعه وَ لا اسَاوِمْ عَلَى ذَلِكْ وَ ازَايِدْ

الْمِنِيِّهْ لَوْ تِنَادِيْ لاجْلِهْ أتْشَهَّدْ وَ اسَمِّيْ

        غَضْبِتِيْ ، ثَوْرَةْ بَيَانِيْ ، أدِّخِرْهَا لِلشِّدَايِدْ

الْوَلا مَا هُوْ سِجَال ٍ بَيْن فَمْك وْ بَيْن فَمِّيْ

         يَا مْشَكِّكْ فِيْ وَلا مِنْ لا يِسِبّ وْ لا يِكَايِدْ

لا تِصَيَّدْ مَا لِطُعْمِكْ صَيْد فِيْ غِبَّاتْ يَمِّيْ

        مَا بِدَرْبِيْ لِكْ طِرِيْدِهْ ، لا اتِّكَلَّفْ بِالْمِصَايِدْ

وْ مَا نْتِشَابه فِي رِدُوْد أفْعَالْنَا لَوْ كَانْ هَمِّيْ

        نَفْس هَمِّكْ ، وِ اسْتِرِيْح فْمَنْت لِيْ قِدْوه وْ قَايِدْ

وْ لا تِعَلِّمْنِيْ بِحِبّ مْخَالِطٍ لَحْمِيْ وْ دَمِّيْ

       حِبّ لا ارْجِيْ مِنْه نَفْع وْ لا انْتِظِرْ مِنْه الْفِوَايِدْ

Email