شعر: محمد بن خادم الكتبي
الصَّيف الطّوِيل
ت + ت - الحجم الطبيعي
يَا مْحِبِّيْ كَيْف تَجْفِيْنِيْ
وْ كَيْف عَنِّيْ الْبِعْد يِهْنَا لِكْ..؟!
وِ انْت تَدْرِيْ يَا نِظَرْ عَيْنِيْ
إنّ سِعْد الْقَلْب فـِـ.. قْبَالِكْ
كِلّ لَيْلِهْ مِنْك يَضْوِيْنِيْ
طَيْف.. وَاتْنَشَّدْ عَنْ احْوَالِكْ
صَيْف بِعْدِكْ طَالْ يَكْفِيْنِيْ
وَيْن عَنِّيْ وَارِفْ ظْلالِكْ..؟
هُوْب كِلّ فْرَاقْ يَشْقِيْنِيْ
وْ لا بْكِل ٍ يِشْبه وْصَالِكْ
وْ لا بْكِلّ النَّاسْ تَعْنِيْنِيْ
إلاَّ إنْت الْقَلْب يِحْيَا لِكْ
خِذْ نِصِيْحِهْ بَيْنِكْ وْ بَيْنِيْ
لَوْ تِشُوْف النَّاسْ تِسْعَى لِكْ
كِثِرْ مَا حَوْلِكْ مِحِبِّيْنِيْ
صِعْب تِلْقَى قَلْب يِصْفَا لِكْ