أوراق متناحرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تِحِتّ أوْرَاقْ مِنْ غِصْن الزِّمَانْ وْ بِهْ تِنُوْض أوْرَاقْ

تِقُوْم أنْفَاسْ فَوْق أنْفَاسْ وِفْوَادْ الثَّرَى مَخْنُوْق

 

نِوَدِّعْ شَمْس نِسْتَقْبِلْ بِدَلْهَا شَمْس يَوْم عْنَاقْ

وْ تِتْنَاثَرْ وَرَا عُوْج الْمَحَانِيْ سَيِّدَاتْ الشَّوْق

 

نِلَبِّيْ زَقِرْ تِجَّارْ الْمِطَامِعْ وِالْحَيَاهْ أرْزَاقْ

تِمُوْق بْطَرْف دُوْنِهْ طَرْف خَنْجَرْهَا بْقِفَاهْ يْمُوْق

 

نِفِيْق وْ لَوْ تِفِيْق عْقُوْلنا فِيْنَا عِمَاهَا فَاقْ

عَلَى حِجْر الْفِتَنْ يِكْبَرْ وْ تِشْرَبْ مِنْ يِدَيْه حْلُوْق

 

نِغَلِّفْ صُوْرَةْ الْقِبْح فْــــــــ.. ضِمَايِرْنَا بْحِسِنْ بَوَّاقْ

نِدَاوِيْ عِلِّهْ بْعِلِّهْ وْ عِلَّتْنَا كِسَادْ الذَّوْق

 

نِدَقِّقْ فِيْ مِظَاهِرْنَا وْ نِغْفَلْ عَنْ أمُورْ دْقَاقْ

وْ مَا بَيْن النِّفُوْس وْ بَيْنَهَا وَحْش (الأنَا) مَطْلُوْق

 

نِبِيْع وْ نِشْتِريْ فِيْنَا٫٫ مِوَاعِيْد وْلِقَا وِفْرَاقْ

غِدَيْنا سِلْعِةٍ بِعْيُوْنِنَا وِاحْنَا رِعَاةْ السُّوْق

 

عَلَى ظَهْر التَّناقِضْ نِصْعَدْ وْ نَحْدِرْ مِنْ الأحْدَاقْ

وْ طَيْر الصِّدْق مَكْسُوْر الْجِنَاحْ وْ يِعْتِرِيْه الْعَوْق

 

نِرُوْغ الْوَقْت يِلْحَقْ مَا لَحَقْ فِيْنَا طِوِيْل السَّاقْ

نِلُوْف بْعَادِنَا.. نَبْعِدْ مِوَالِفْنَا.. شِتَاتْ عْرُوْق

 

تِرُوْق لْنَا مِنْ الآخَرْ مَرَايَانَا.. وْ هُوْ مَا رَاقْ

تِطَالِعْنَا مِنْ الدَّاخِلْ شِقُوْق تْنَامْ تَحْت شْقُوْق

 

نِغَنِّيْ لِلْمَحَبّهْ وِ السَّلامْ وْ قِيْمَةْ الأخْلاقْ

وْفِيْنَا يْبَاتْ مَغْنَاهُمْ.. وْ نِلْقَاهْ الصِّبِحْ.. مَشْنُوْق..!

 

Email