طِفْلَةْ النُّور

ت + ت - الحجم الطبيعي

نَظْرَةْ الإنْكِسَارْ بْعَيْن (رِيْمَا) عَذَابْ

مُوْجِعِهْ كِثِرْ.. مَا تُوْجِعْك طَعْنَةْ رِفِيْق

 

لَدَّتْ وْ شَبَّتْ الْحَسْره بِعَيْن.. الشّبَابْ

وِاكْتِسَى وَجْهِيْ الأبْيَضْ بِوَجْه الْحِرِيْق

 

لَدَّتْ وْ دَنّ صَدْرِيْ وِاكْتِسَانِيْ السَّحَابْ

مِنْ حَرَارَةْ شِعُوْرِيْ.. أشْعِرْ إنِّيْ غِرِيْق..!

 

وَاللّه إنِّيْ عِجَزْت ألْقَى.. طِرِيْق الصِّوَابْ

بَيْن جَرْحٍ.. يِنَامْ وْبَيْن... جَرْحٍ يِفِيْق

 

لَوْ بِغَيْت أرْمِيْ الضِّيْقِهْ.. وَادَوِّرْ رِحَابْ

وَجْه (رِيْمَا) وِقَفْ طَيْفِهْ بِنِصّ الطِّرِيْق

 

طِفْلَةْ النُّوْر.. مَا تِفْهَمْ ثِوَابْ الْمِصَابْ

تَزْفِرْ الْعَوْق... وِتْرِدّ الْوِجَعْ بِالشِّهِيْق

 

قَالَتْ أمِّيْ: أنَا لَيْش أنْتِمِيْ.. لِلْعِقَابْ..؟!

لَيْش أحِسّ الألَمْ... أنَا وِطَنْه الْعِتِيْق..!

 

رِحْلَةْ الْفَقِرْ... وِالدَّاءْ.. وْ وِجَعْ اْلاِغْتِرَابْ

مِنْ تَرَكْ.. زَهْرَةْ سْنِيْنِيْ... بِلَيَّا رِحِيْق..؟

 

وَيْن أبُوي وْعَمَامِيْ وَيْن (خَالِيْ شِهَابْ)؟

لَيْش خَلَّوْنِيْ أبْحِرْ فِيْ مَآسِيْ الْمِضِيْق

 

كِنْت فَلْذَةْ كَبِدْ، صِرْت الْكِبَدْ وِ الْعَذَابْ..!

كَانْ حِلْمِيْ أنِيْق وْصَارْ حِلْمِيْ.. عِوِيْق..!

 

هذِيْ (ريما) تِسَوْلِفْ لِوَالِدَتْهَا (ربَابْ)

وِالسِّوَالِفْ رِمَتْنِيْ وِسْط بَحْرٍ عِمِيْق

 

مَا كِتَبْت انْكِسَارِيْ.. غَيْر لَحْظَةْ غِيَابْ

وِانْتِهَيْت وْ شِعُوْرِيْ مَا عَرَفْ يِسْتِفِيْق..!

 

Email