شعر: أحمد المقبالي (الوضَّاح)
بِضَاعَةْ التِّطَبِّعْ..!
كِلّ الْغِيَابْ... اللَّى بَاغِيْبِهْ... وْ غِبْتِهْ
من طِيْب قَلْب وْ طِيْب نَفْس وْ قَنَاعه
يَكْفِيْنِيْ اللَّى... مِنْ جِرُوْحِيْ كِسَبْتِهْ
بَعْض الْجِرُوْح أكْبَرْ من الإستْطِاعه
يِعَانِيْ الشَّاعِرْ... مِنْ أوْجَاعْ كَبْتِهْ
أشِيْاءْ... يَكْتَمْهَا عَنْ أهْل وْ جِمَاعه
وِالشِّعر... كِلْ مَا جَنّ.. لَيْلِيْ كِتَبْتِهْ
لَيْن الْفَجِرْ يِصْحَى وْ يَلْبِسْ قِنَاعه..!
يِحَيِّرْ الشِّعَّارْ... يَا كَيْف جِبْتِهْ..؟!
وِالْجَرْح.. هُوْ جَابه وْ جَابْ انْدِفَاعه
شَابْ الزِّمَنْ بَافْكَارِيْ وْ يَوْم شِبْتِهْ
شَبَّيْت.. مِيْعَادْ الْعِمِرْ فِيْ صِرَاعه
أنَا هِنَا... يَا قِبْلَةْ الْغَيْم... نَبْتِهْ
هِلِّيْ.. أبَاتْنَاسَى الظُّمَا وِ الْمِجَاعه
الْفَقِرْ مِنْ سَبْتِهْ.. إلَى وَجْه سَبْتِهْ
يَاكِلْنِيْ.. بْوَجْه الْحِسِنْ وِ الْبِشَاعه٫٫!
لَيْت الْفَقِرْ.. ذَنْب ٍ مِنْ سْنِيْن.. تِبْتِهْ
وَاخَذْت عَنْ ظَرْف اللِّيَالِيْ مَنَاعه
قَبِلْ... يِعَايِرْنِيْ... رِفِيْق ٍ حِسَبْتِهْ
بِالْمَالْ... وِ يْضِيْق الْمِدَى بِاتِّسَاعه
وِالْوَقْت يَكْشِفْ كِلّ.. رَجْل وْ نِسِبْتِهْ
فِيْ السَّمْت وِ سْلُوْم الْعَرَبْ وِالشِّجَاعه
كَمْ وَاحِد ٍ.. وَقَّعْ... لِغَيْرِهْ رِكِبْتِهْ
كَسَّرْ حِيَاهْ وْ سَامْ.. وَجْهِهْ وْبَاعه..!
وْكَمْ وَاحِدٍ... قَدَّمْ... لِمَوْتِهْ رِقِبْتِهْ
قَبِلْ.. يِمِدّ يْدَيْه.. يَكْسِرْ ذِرَاعه
مِنْ ذَلّ.. نَفْسِهْ عَنْ حَيَاتِيْ حِجَبْتِهْ
شَتَّانْ... بَيْن الْمِرْجِلِهْ وِالْوِضَاعه
مَا كِلّ... مَجْلِسْ لِلْخَلايِقْ.. قَرَبْتِهْ
أغِيْب... لا شِفْت التِّطَبِّعْ.. بِضَاعه
وَاثْبِتْ عَلَى مَبْدَايْ.. وِالطِّيْب طِبْتِهْ
لَوْ هُوْ طِوَى رَاعِيْ الْمِصَالِحْ شِرَاعه
وِاللَّى جَرَحْ عِمْرِيْ.. وْ وَطَّنْ غِرِبْتِهْ
عَرَفْت.. قِيْمَةْ عِشْرِتِهْ فِيْ وِدَاعه
عِقْبِهْ.. بِعَيْنِيْ الشِّعر ضَاعَتْ رَغِبْتِهْ
حَتَّى.. لَوْ انِّيْ أكْتِبِهْ كِلّ... سَاعه..!
وِغْيَابِيْ اللَّى... عَنْ قَنَاعَاتْ.. غِبْتِهْ
صَعبِهْ... أبَدِّلْ بِالْقَنَاعه.. قِنَاعه..!