شعر: عيوف
النَّحُوْ والإعْرَابْ
(مَانِيْ بِمِنْ يَاتِيْ وْ لا يِدْرَى بِهْ)
شَطْر ٍ عِجَبْنِيْ وِانْجِبَرْت أبْدَا بِهْ
شَطْرٍ مْوَجَّهْ لِكْ مَا هُوْب لْغَيْركْ
يَا اللَّى جِمِيْع اللَّى حِصَلْ بَاسْبَابِهْ
صَحِيْح كِنْت أغْلَى عَلَيْ مِنْ رُوْحِيْ
وِالْقَلْب عَنْ غَيْرِكْ مْقَفِّلْ بَابِهْ
وْ كِنْت آتَحَرَّى مِنْك لَوْ هِيْ كِلْمِهْ
يِرْتَآحْ مِنْهَا الْقَلْب.. يَا سَلاَّبِهْ
لكِنْ بَعَدْ مَا ارْخَصْت قَلْب ٍ صَانِكْ
إحْسَاسْ قَلْبِكْ مَا حِسَبْت حْسَابِهْ
يَاخِيْ لا تِعْشَقْنِيْ.. وْلكِنْ حَشِّمْ
قَلْب ٍ صَنَادِيْد الرِّجَالْ تْهَابِهْ
بَدْرِيْ عَلَى مِثْلِكْ يِنَزِّلْ قَدْرِيْ
وْ مِنِّيْ تَعَلَّمْت النَّحُوْ وِاعْرَابِهْ
إرْجَعْ عَلَى وَضْعِكْ هذَاكْ الْغَابِرْ
وِ اصْبِرْ عَلَى ضِرْس الزِّمَانْ وْ نَابِهْ
هذَاكْ مِبْطِيْ يَوْم أدَوِّرْ قِرْبِكْ
تَرَى الْوَضِعْ يَا.. هَيْه.. مَا يِتْشَابه
وِانْ جِيْتِنِيْ تَنْشِدْ.. وْ شِنْهُوْ قَدْرِكْ؟
تَرَاكْ مَا تِسْوَى جِناحْ ذْبَابِهْ