قَسْوَةْ زِمَنْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

لَوْ بَاغَيِّرْ جَوّ مَا يِنْفَعْ

عِيْشِتِيْ بِالْهَمّ مَطْبُوْعه

 

وِالزِّمَنْ قَاسِيْ وْ لا يِشْفَعْ

وِالصَّبُرْ مَا جَادْ مَنْفُوْعه

 

مِنْ بَارَاجِعْ مِنْ لِهْ الْمَرْجَعْ

زَقْرِتِيْ مَا هِيْ بْمَسْمُوْعه

 

لَوْ زِقَرْت.. النَّاس مَا تِسْمَعْ..!!

كِلّ مِنْ لاهِيْ بْمَوْضُوْعه

 

وِاللِّيَالِيْ بِالْعِمِرْ تِرْبَعْ

وِالْمِنِيِّهْ دَرْب.. مَتْبُوْعه

 

فِيْ الْبَحَرْ غَرْقَانْ كَيْف أطْلَعْ..؟!

وِ الْحِبَالْ ضْعَافْ.. مَقْطُوْعه

 

وِانْت فِيْ عَيْش الْهَنَا.. تِرْتَعْ

دِنْيِتِكْ خَضْرَا.. وْ مَزْرُوْعه

 

وِالاَّ انَا مَا عِشْت مِتْمَتِّعْ

مِتْعِتِيْ بِرْضَاكْ مَمْنُوْعه..!

 

يَا حِمَامْ الْوَرْق.. لا تِسْجَعْ

لا تِزِيْد الْمِبْتِلِيْ لَوْعه

 

ذَابِحِنِّيْ دَمْع هَالْمِدْمَعْ

قَرَّحَتْ عَيْنِيْ مِنْ دْمُوْعه

 

Email