الرِّحْلِةْ الْحَافِلِةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أرْجُوْ مِنْ الْجِمْهُوْر رَبْط الأحْزِمِهْ حَانْ الْوِدَاعْ

بَتِقْلَعْ مِنْ (دْبَيّ) لْمِطَارْ (الْعَيْن) طَيَّارَةْ الامَلْ

 

بَعْد الْهِبُوْط الإضْطِرَارِيْ حَانْ وَقْت الإرْتِفَاعْ

لــــــِ(سْهَيْل) مِنْ شَاعِرْ لِنَجْم (الْجَدِيْ) بَاحْلامه نِزَلْ

 

مِنْ دَارْ (أبُوْ رَاشِدْ) فِرِيْد النَّوْع مَحْمُوْد الطِّبَاعْ

لِدْيَارْ (أبُوْسْلِطَانْ) جِعْل اللّه يِمَدِّدْ لِهْ الاجَلْ

 

بِاسْم (السِّعُوْدِيِّهْ) وْ (سَلْمَانْ الْحَزِمْ) رِيْف الْجِيَاعْ

فِيْ دَارْ (زَايِدْ) تِرْفَعْ الْبَيْضَا عَلَى هَامَةْ جِبَلْ

 

مِنْ عِقُبْ رِحْلِهْ حَافِلِهْ بِخْيُوْل مِنْ كِلّ الْبِقَاعْ

فِرْسَانْهَا مِنْ فَوْقها فِيْ الشَّوْط مَمْشَاهُمْ عَجِلْ

 

وْ(سِمَا دِبَيّ) مْن اسْمَهَا لِنْجُوْمها دَعْم وْمِتَاعْ

وِلْها امْتِنَانْ أحْلامهم٫٫ وَاقْلامْهُمْ فِيْهَا خَجَلْ

 

فِيْهَا تِرَاثْ أجْدَادِنَا مَكْنُوْن يِشْرَى.. مَا يِبَاعْ

مَصْيُوْن بِالدَّعْم الْحِثِيْث وْبِالْجِهُوْد وْبِالْعَمَلْ

 

شِكْرَاً عَلَى حِسْن الضِّيَافه لِلشِّعِرْ وِالإسْتِمَاعْ

مِنْ سَبْعه وْعِشْرِيْن (شَاعِرْ) نَافَسْ مْنَافَسْ (رَجُلْ)

 

وْشِكْرَاً عَلَى مَا يِنْطِرِحْ فِيْ (شَاشَةْ دْبَيّ) وْ يِذَاعْ

مِنْ مَا يِنَوْمِسْ دَارِنَا مِنْ بَعْد الابْدَاعْ٫٫ وْقَبِلْ

 

اللَّى بِقَى عَانَقْ جَنَابْ الْحِلْم قَدْر الْمِسْتِطَاعْ

يِجْزِالِتِهْ.. وِاللَّى طَلَعْ طَلَعْ وْ هُوْ (شَاعِرْ جَزِلْ)

 

وْيَا (لَجْنَةْ التَّحْكِيْم) شِكْرَاً وِالشِّكِرْ فِيْه اقْتِنَاعْ

عَلَى النِّصَايِحْ فِيْ سِبِيْل الْجَزِلْ وِاللَّى لاَ يِزَلْ

 

رَاسْ الشِّعِرْ مَرْفُوْع وِالشِّعَّارْ.. وِالخِطَّرْ وِسَاعْ

وِاللَّى حِضَرْنَا بِهْ مِشَيْنَا بِهْ وْمَكْسَبْنَا (دِبَلْ)

 

وْ مِنْ قَبْل أوَادِعْكُمْ وَانَا وَاللّه مَا احِبّ الْوِدَاعْ

الْمَعْذِره مِنْكُمْ عَلَى التَّقْصِيْر مِنِّيْ.. لَوْ حِصَلْ

 

Email