تِجَاعِيْد الصَّحَارِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

لَيْت الْوِجُوْه اللَّى مِنْ اللّه سِفِيْره

تَبْطِيْ.. وْ هِيْ مِتْصَدّره كِلّ طَارِيْ

 

مقَدَّره فِيْ عَيْن قَلْبِيْ كِبِيْره

مَحَلّ قَدْر الضَّيْف فِيْ عَيْن (جَارِيْ)

 

تِشَارِكْ الْفَرْحه بِدُوْن أيّ غِيْره

وْ تَضْرِبْ عَلَى شَمْس الْعِوَاذِلْ (حَرَارِيْ)

 

وِانْ كَانْ رِحْلَةْ هَالْقِصِيْدِهْ قِصِيْره

يَكْفِيْك يَوْم أقْلَعْتَهَا مِنْ مِطَارِيْ

 

هَاللَّيْل بَاعَدِّيْ عَلَى كِلّ دِيْره

وَارْسِمْ خَرِيْطَتْهَا وَاحَدِّدْ مِسَارِيْ

 

عَلَى ارْتِفَاع ٍ مَا يِضِرّ (الضِّفِيْره)

إلاّ إذَا كَانْ (الْمِحَرِّكْ تِجَارِيْ)

 

كَنْ خَدّ حَظِّيْ يَوْم وَاجَهْ مِصِيْره

تِشْبه تِجَاعِيْدِهْ خِدُوْد الصَّحَارِيْ

 

عُوْدَيْن (هَمّ) وْ عُوْد (ضِيْقه) وْ (حِيْره)

يِتْجَمَّعَنْ.. وَاشِبّ فِيْ الصَّدر نَارِيْ

 

يِكِفّ شَرّهْ بَسّ مَا كَفّ خَيْره

اللَّى عَلَى طِيْب الْفِعُوْل انْتِحَارِيْ

 

وِاللَّى مْضَيِّعْ فِيْ الشَّعَايِبْ بِعِيْره

يِلْحَقْ.. قَبِلْ تَمْحِيْ أثَرْه الذِّوَارِيْ

 

بَعَدْ كِتَابْ اللّه٫٫ أحَادِيْث سِيْره

بَاقِيْ سَنَدْهَا فِيْ (صَحِيْح الْبُخَارِيْ)

 

وْ مَادَامْهَا هذِيْ الْمَحَطّهْ الأخِيْره

وِدِّيْ اَقَدِّمْ لِلْجِمِيْع إعْتِذَارِيْ

 

وْيَوْم النِّسَايِمْ تَوَّهَا مِسْتِذِيْره

وْ مَعْ التَّغَيِّرْ فِيْ الْمَنَاخْ الْمِدَارِيْ

 

عَسَى الْمِزُوْن اللَّى مِنْ الْمَا غِزِيْره

تَنْزِلْ عَلَى قَبْره نِزُوْل اضْطِرَارِيْ

 

تَسْقيْ قَبِرْ (زَايِدْ) قَبِلْ قَبِرْ غَيْره

وْمِنْ بَعْدَهَا تَسْقِيْ (الإمَارَاتْ).. دَارِيْ

 

Email