الْبَابْ وِالْمِفْتَاحْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

عَلَيْك الْبَارحه فَزَّتْ هِوَاجِيْس ٍ تِسُوْق الْهِيْن

مِنْ (مْلَيْح) الْمَعَزِّهْ لَيْن عِزّ (دْبَيّ) فِيْ السَّاحه

 

أنَا اكْتِبْ لِكْ وَاعَنِّيْ لِكْ حِبِرْ الاقْلامْ لَيْل الْبَيْن

وْ كَنّ اهْمالِكْ الزَّايِدْ وْ طُوْل الصَّدّ مَسَّاحه

 

تَرَى حِمْل الْمِقَفِّيْ يَوْم قَفَّى مِثِلْ حِمْل الدَّيْن

يِضَيِّقْ خَاطره لَوْ كَانِهْ يْبِّيْن لِكْ مْزَاحه

 

وْ مَادَامْ الْجِفَا صَحْرَا وْ مِيْعَادْ اللِّقَا بَعْدَيْن

أبَدْ مَا فِيْه شَكّ انّ اللِّقَا بَعْد الْجِفَا وَاحه

 

وَانَا فِيْ خَاطِرِيْ مِنْ عَامْ أرَدِّدْ لِيْ صِدَى بَيْتَيْن

مِثِلْ مِنْ صَاحْ لِلْوَادِيْ وْ رَدّ الْوَادِيْ صْيَاحه..!

 

أنَا مَا فِيْ يَدِيْ (سِبْحه) لكِنْ (شَاعِرْ) مْسَوِّيْ ضَيْن

وْغَيْرِيْ مَا هُوْ بْشَاعِرْ وْ يَدْه تْلِفّ مِسْبَاحه..!

 

إذَا طوَّلْ عَلَيّ بْكَايْ وْ جَفَّتْ مِنْ بَعَدْه الْعَيْن

أشُوْف انّ الْهِمُوْم بْدَلْوَهَا مْن الْعَيْن مَيَّاحه

 

وْ كَنّ اللَّيْل بَيْت مْن الشَّعَرْ بِدْوَانِهْ مْقَفِّيْن

وْ كَنّ نْجُوْمه ضْيُوْفه وْ كَنّ الْبَدِرْ مِصْبَاحه

 

وْ كَنّ الصِّبْح رَاي ٍ مَا يِعَانِيْ مْن اخْتِلافْ اثْنَيْن

مَعَ جَيِّتْه جَيَّةْ تْاجِرٍ وِ يْفَرِّقْ أرْبَاحه

 

عَلَى كِلّ الْقِلُوْب اللَّى حِدَتْهَا لِلضِّيَاعْ سْنِيْن

وْ هِيْ تَاخِذْ مِنْ كْفُوْفه أمَلّ و ِتْرُوْح مِرْتَاحه

 

أبَاحْفِرْ قَبِرْ وَادْفِنْ فِيْه ذِكْرَاه وْجِرُوْحه.. لَيْن

أعِيْش وْ مَا مَعَايِهْ شَيّ مِنْ ذِكْرَاهْ وِجْرَاحه

 

وْ لَوّ الْبَابْ مِتْغَلِّقْ وْ مِفْتَاحه بَحَرْ سِتِّيْن

كِسَرْنَا الْبَابْ .. خَلّ الْبَحَرْ يِتْهَنَّى بْمِفْتَاحه

 

Email