مِلْح السِّنِيْن
بَيْن (سِنْدَانْ الرِّجَا) وَاقِفْ وْ (مِطْرقْة الْغِيَابْ)
وِ السِّنِيْن تْطِيْح مِنْ عَيْنِيْ عَلَى (مِلْح السِّنِيْن!)
وِالْحَنِيْن اللَّى يِدَوِّرْ فِيْ جِرُوْحِيْ عَنْ (جِوَابْ)
مَا لِقَى غَيْر (السُّؤَالْ) اللَّى فِتَحْ بَابْ الْحَنِيْن!
يَا حَبِيْب الْجَرْح.. رَغْم اللَّى بِصَدْرِيْ مِنْ عِتَابْ
إنْتِظَرْتك لَيْن مَا ذَابَتْ عَلَى الشِّبَاكْ (عَيْن)..!
وِانْ كِتَبْتِكْ بِـــــ (انْكِسَارِيْ) ضَاقَتْ فْصُوْل الْكِتَابْ
كِلّ .. صَفْحَه تَحْكِيْ الْخِذْلانْ وِ الْجَرْح الدِّفِيْن!
مِنْ طِعُوْنِكْ صَارَتْ بْلاِديْ مَنَافِيْ وِ اغْتِرَابْ
مِنْكِسِرْ وَاقْرا اغْتِرَابِيْ فِيْ وِجُوْه الْعَابِرِيْن!
ضِعْت مِنْ بَعْدِكْ عَلَى حَدّ السَّهَرْ وِالاكْتِئَابْ
أرْسِمْ طْيُوْفكِ عَلَى وَجْه الْقُمَرْ وِالْفِرْقِدَيْن!
وَاللّه إنِّيْ ظَامِي ٍ يَطْرِدْ وَرَا طَيْفِكْ سَرَابْ
لا لِقَى لِهْ (فَيّ) يِتْذَرَّى وْ لاَ حَصَّلْ (معين)
وَاللّه إنِّيْ لابِس ٍ صَبْرِيْ مِثِلْ لِبْس الثِّيَابْ
مَا تَحَتْ بِيْض الثِّيَابْ إلاّ رُفَاتْ الرَّاحِلِيْن
أرْقِبِكْ وِالصَّدِرْ (وَادِيْ خَوْف) وِ(هْمُوْمِيْ ذِيَابْ)
تَلْتِهِمْنِيْ مِنْ يِسَارْ.. وْ تَلْتِهِمْنِيْ مِنْ يِمِيْن!
مَا عَرَفْت دْرُوْب عِشْقِكْ (لِلْفَرَحْ.. وِالاَّ الْعَذَابْ)
بِكْ يَقِيْنِيْ تَاهْ دَرْبه.. واسْتِوَى شَكِّيْ يَقِيْن!
وِالْمِسَافه لَوْ بِقَى فِيْهَا مِسَافه وِانْسَحَابْ
كَيْف اشُوْف اللَّى بِقَى وَاخْذِلْ عِيُوْن الشَّامِتِيْن
مِشْكِلِهْ لا هَبَّتْ الذِّكْرَى وَانا مِنْ دُوْن (بَابْ)
كَيْف أسِدّ الْجَرْح عَنِّكْ٫٫ وَاسْتِرِيْح .. (بْطَعْنِتَيْن)..!!