شعر:أحمد الفهدي
شِرْب الْمِسَامِعْ..!
يَا اللَّى مَحَلِّكْ مَا حَدٍ قِدْ حَلِّهْ
الرُّوْح طُوْل مْفَارَقِكْ يَتْعِبْهَا
إنْتِهْ مْحَاسِبْنِيْ عَلَى ادْنَى زَلِّهْ
وْ غَيْرِيْ تِطَوِّفْ لِهْ وْ لا تَحْسِبْهَا
أطْلِبْك وَصْلِكْ.. لانّ صَدِّكْ عِلِّهْ
وِيْدَيْك مَا وَفَّتْ مَعِيْ وَاجِبْهَا
بَعْد الْمَعَزِّهْ ذَوِّقَتْنِيْ الذِّلِّهْ
حَاجِهْ مِنْ يْدَيْن الْبِخِيْل أطْلِبْهَا
أتْلَمَّسْ لْشَوْفِكْ وَادَوِّرْ ظِلِّهْ
يَوْم انّ شَمْسِكْ زَادْ بِيْ لاهِبْهَا
لا مِنْ مَحَلّ وْ لا طِرِيْق آدِلِّهْ
إلاَّ وْ نُوْق الشَّوْق لِكْ شَاعِبْهَا
لِلْوَصِلْ رِيْضَانْ وْ ربُوْع مْطِلِّهْ
عَلَى ضِفَافٍ نَاحْ لِيْ رَاعِبْهَا
واِنْ جَاتْ ذِكْرَاكْ الصَّدِرْ تِحْتَلِّهْ
بْكِلّ مَا رَبِّيْ عِطَى مَنْكَبْهَا
عَيْنيْ تِحِنّ لْشَوْفِكْ وْ تِتْوَلّهْ
وْ مَا كَنِّكْ إلاَّ حَالِفْ تْشَيِّبْهَا
خِذْ نَوْمها وِالاَّ سَهَرْهَا خَلِّهْ
تِحْتَايْ لِهْ يَوْم انِّكْ تْعَاتِبْهَا
وْ ذَا اللَّيْلِهْ تْقَهْوَى.. عَلَيّ الدَّلِّهْ
وِانْتِهْ عَلَيْك بْمَسْمِعِكْ تِشْرَبْهَا..!!
أمْسَيْت أحَمِّسْ بِنَّهَا و ازِلِّهْ
وِدِّيْ تِبَيِّضْ رَايَةْ مْعَزِّبْهَا
لا تِسْمَعْ اللَّى قَالْ لكِنْ قِلْ لِهْ
لا يَنْقِلْ الرَّمْسِهْ وْ لا يْرَتِّبْهَا
وِ اسْمَعْ بِيُوْتِيْ (صَوْت) وِالاَّ (شَلِّهْ)
وْشُوْف صِدْق احْسَاسْ مِنْ يَكْتِبْهَا
أحْلَى الْقِصَايِدْ مِنْ صِدَقْهَا خِلِّهْ
يَكْذِبْ عَلَيْك اللَّى يِقُوْل أكْذَبْهَا