شعر: محمد بن طريش
وِجْهَةْ نَظَرْ
إسْعَى إلَى حِلْمِكْ وْحَدِّدْ مِسَارِكْ
وِ انْ مَا قِدَرْت تْحَقِّقِهْ، خَيْر يَا طَيْر
لاَ تَاخِذْ الدِّنْيَا عِنَادْ وْ مَعَارِكْ
إذا ادْبَرَتْ.. خِيْرِهْ وِاذَا انْهَا اقْبَلَتْ.. خَيْر
قَلْبِكْ دِلِيْلِكْ.. وِ الْعَقِلْ مِسْتِشَارِكْ
و اللَّى كِتَبْه اللّه لِكْ يْصِيْر.. بَيْصِيْر
أنَا احْتِرِمْ وِجْهَةْ نِظَرْك وْ خِيَارِكْ
لَوْ كَانْ مَا لِلَّى حِصَلْ أيّ تَبْرِيْر
وِ الْقَلْب هذا اللَّى ابْتَلَى وِ اسْتَخَارِكْ
كِبِيْر مِنْ قَبْلِكْ وْ مِنْ بَعْدِكْ كْبِيْر
حَتَّى وْلَوْ انِّكْ كِوَيْتِهْ بِنَارِكْ
يمُوْت مَا يَشْكِيْ عَلَيْك وْ عَلَى الْغَيْر
السَّالفه مَا هِيْب ثَارِيْ وْ ثَارِكْ
لاَ انْتِهْ (كِلَيْب) وْ لاَنِيْ بْـــ(سَالِمْ الزِّيْر)
إذَاجَرَحْتِكْ دُوْن مَا اقْصِدْ.. تِدَارَكْ
وِ الاَّ بِدَرْ مِنِّيْ بَلا عَمْد.. تَقْصِيْر
إِجْرَحْ وْ خِذْ حَقِّكْ وْ رِدّ اعْتِبَارِكْ
وِ انْ زِدْت فَوْق جْرُوْحِكْ جْرُوْح.. لاَ ضَيْر
اللَّى مْنَزِّلْ فِيْ كِتَابِهْ (تِبَارَكْ)
نَزَّلْ لِكْ فْـ.. قَلْبِيْ مَحَبِّهْ وْ تَقْدِيْر
مَحَبِّةٍ مَا تِنْحِصَى وْ مَا تِشَارَكْ
سِتْر وْ غِطَا.. أوْ سَمَّهَا.. سِرّ فِيْ بِيْر
مَا جِيْت أقُوْل إرْجَعْ وْ رَاجِعْ قَرَارِكْ
أوْ انْتِظِرْ مِنِّكْ إجَابِهْ وْ تَفْسِيْر
وْ مَا جِيْت أقُوْل إشْ حَالِكْ؟.. وْ وَيْن دَارِكْ؟
وْ لا أعْتِذِرْ.. وِالاَّ أدَوِّرْ مَعَاذِيْر
أنَا فَقَطْ.. حَبَّيْت أعَايِدْ وَابَارِكْ
لا تِنْزِعِجْ مِنِّيْ وْ لاَ تْضِيْق وِ تْحِيْر
عِيْدِكْ مِبَارَكْ.. عِقُبْ يَوْم ٍ مِبَارَكْ
وْ(كِلْ عَامْ وِ انْت بْخَيْر).. لَوْ مَانِيْ بْخَيْر