كَذْبَةْ سَرَابْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

خِذْنِيْ لِجَمْر شْتَاكْ خِذْنِيْ بْمِسَارِيْك

تِعِبْت.. وَ اتْرَيَّاكْ فِيْ بَرْد شِبَّاكْ

 

مِنْ كِثْر مَا للِصَّمْت سَرَّبْت طارِيْك

صَدْرِيْ غِدَا (مَسْحُوْب) لابْيَاتْ فَرْقَاكْ

 

يَامَا قِطَعْ هَجْرِكْ فِتِيْل (الأتَارِيْك)

وَاشْعَلْت أنَا لِلْعِمْر مَوْقِدْ خِطَايَاكْ

 

مَا هِيْ قِصِيْدَةْ حِزْن رَاحَتْ تِجَارِيْك

هذا هِشِيْم أضْلاعي بْنَارْ ذِكْرَاكْ..!!

 

والبارحه بِضْفَافْ صَافِيْ مِجَارِيْك

ذِبْلَتْ عَلَى وَهْم اللِّقَا زَهْرَةْ شْتَاكْ..!

 

يَامَا افْتَرَضْتِكْ وَاقِعِيْ.. بَسّ أثَارِيْك:

كَذْبَةْ سَرَابْ إنْسَانْ .. وِالصِّدْق عَرَّاكْ..!

 

إلَى هُنَا.. وْ لا بِدّ قَلْبِيْ يِوَارِيْك

وَاذْرِيْ رِمَادِكْ فَوْق كَوْمَةْ هِدَايَاكْ

 

(حَبِيْبِتِكْ) مَا عَادْ فِيْهَا تِدَارِيْك

وْ لاَ عَادْهَا تَنْطِرْك فِيْ بَرْد شِبَّاكْ

 

مَرْكَبْ وَرَقْ.. وِشْ لَوْن يَبْحِرْ بِصَارِيْك؟

وْلَوْك بْسِفِيْنَةْ (نُوْح) مَا اللّه نَجَّاكْ..!

 

Email