إمَارَاتْ الكَرَمْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

دَايِمْ يِقُوْلُوْن الْوِطَنْ مِثْل الأمَانِهْ فِيْ الرِّقَابْ

وِالْعَهْد وِالْبَيْعِهْ سِوَاتْ الْعِمِرْ فِيْ مَضْمُوْنها

 

وْحِنَّا نِسُوْق الْعِمِرْ لاجْل الدَّارْ مَا فِيْهَا انْتِخَابْ

الصَّفّ مِثْل الصَّخْره اللَّى مَا تِذوْب رْكُوْنها

 

(عْيَالْ زَايِدْ) مِضْرَبْ الأمْثَالْ فِيْ عِزّ الْجَنَابْ

دَارٍ حِباهَا اللّه بِحِكَّامٍ حِمَاةْ حْصُوْنها

 

وِالْيَوْم يَا عِيْد الْوِطَنْ بَعْد اكْتِمَلْ عَدّ النِّصَابْ

إفرَحْ وْ خَلّ الأرْض تَرْقِصْ لِكْ فَرَحْ بِغْصُوْنها

 

(دِيْسَمْبَرْ) اللَّى غَيْر غَيْر وْرِحْبِتِهْ وِسْع الرِّحَابْ

كَنّ الْقِصَايِدْ مَا تِبَى غَيْر الْوِطَنْ بِلْحُوْنها

 

الإتِّحَادْ اللَّى عَلَى مَبْدَا التَّلاحِمْ مَا يِهَابْ

والشَّعْب قَلْبه مِثِلْ طِهْر الْغَيْم فِيْ مَكْنُوْنها

 

حِنّا (خِلِيْفِهْ) كِلِّنَا نُوْصَلْ لْيَا حَدّ السِّحَابْ

بَامْجَادِنَا اللَّى فِيْ جِبِيْن الْعِزّ يِلْمَعْ لَوْنها

 

تَارِيْخ حَافِلْ بِالْمِكَارِمْ فِيْ ذِهَابْ وْ فِيْ إيَابْ

صَفْحَةْ شَرَفْ صَفْحَةْ حَضَاره كِلِّكُمْ تِقْرَوْنها

 

قِدْ قَالَهَا (مْحَمَّدْ) وَلَدْ (زَايِدْ) وْ عِنْوَانْ الْكِتَابْ

(الْبَيْت مِتْوَحِّدْ) مِقُوْلِهْ سَاطِعِهْ فِيْ كَوْنها

 

وِالشَّعْب مَا خَانْ الأمَانِهْ فِيْ الرَّغَدْ وِالْبَالْ طَابْ

هذِيْ وِصِيَّةْ (زَايِدْ) اللَّى مَا اخْتَلَفْ قَانُوْنها

 

نَمْشِيْ عَلَيْهَا خِطِّةٍ بَارْوَاحنا مَا هِيْ سَرَابْ

أجْدَادِنَا وَاجْيَالنا هِمِّهْ نِعِيْش فْنُوْنها

 

هذيْ (إمَارَاتْ) الْكَرَمْ يَا اللَّى تِدَوِّرْ لِكْ جِوَابْ

أمّ الْجِمِيْع الطَّاهِرِهْ مَا دَنَّسَوْا مَاعُوْنها

 

رُوْح اتِّحَادْ وْ عِمْق طِيْب يْعِيْش فِيْ زَهْو الشّبَابْ

مَجْدٍ تِلِيْد وْ عَصِرْ عِزّ وْ شَعْبها بِعْيُوْنها

 

يَا عِلّهَا دَايِمْ بِخَيْر وْ لا تِعَرْف الإكْتِئَابْ

ظِلٍ يِظَلِّلْنَا وْ لا نِقْدَرْ نِعِيْش بْدُوْنها

 

وِصْلَتْ الْيَا صَدْر السِّمَا وِاخْضَرّ بِالْعِشْب التِّرَابْ..!!

وِاللَّى يِذُوْق الشَّهْد مِنْهَا مِسْتَحِيْل يْخُوْنها

 

Email