يَوْم الشَّهِيْد

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا وِطَنْ نَهْدِيْك فِيْ يَؤْم الشَّهِيْد

الْوَلا وِالْعَهْد وْلِكْ نَقْسِمْ قَسَمْ

 

كِلْ دِقِيْقِهْ تْمِرّ لِكْ حِنَّا نِعِيْد

عَهْد مِنَّا مَعْ دِمَانَا يَرْتِسِمْ

 

نِفْتِدِيْك بْدَمِّنَا وْنَبْض الْوِرِيْد

وْنَرْخِصْ الأرْوَاحْ لِكْ يَا اغْلَى نِسَمْ

 

وِالشَّهِيْد إنْ رَاحْ عَنْ أهْلِهْ بِعِيْد

فِيْ وِسِطْ جَنّاتْ عَدْنٍ يِبْتِسِمْ

 

وْيَوْم دَارِيْ تِحْتِفِلْ فِيْ يَوْم عِيْد

نَبْضِنَا وَاحِدْ وْلاَ هُوْ مِنْقِسِمْ

 

لَوْ يِعِمّ الشَّرّ فِيْ الدِّنْيَا وْيِزِيْد

حِنْ صِقُوْر الدَّارْ فِيْ يَوْم الْحَسِمْ

 

ثَارِنَا مَا يْبَاتْ وِابْشِرْ بِالْوِعِيْد

يَا خِصِيْم الدَّارْ بِالرَّدّ الدَّسِمْ

 

لَوْ يِمِرّ الْوَقْت وِالْعِمْر الْمِدِيْد

فِعْلِنَا بِرْهَانْ مَا هُوْ بِالإِسِمْ

 

وِلْنِرَدِّدْ كِلِّمَا نَذْكِرْ شَهِيْد

فِيْ جِنَانْ الْخِلْد يَعْلِهْ يِبْتِسِمْ

Email