شـعــر: أنفاس الفجر
بَابْ الْفَقْد
إنْت السِّبَبْ خَلَّيْتِنِيْ أرْهِقْ الْبَوْح
يَوْمِيْ أحَاوِلْ مَا تِفَارِقْك.. عَيْنِيْ
كِتَبْتْ أحِبِّكْ ثُمّ غَالِيْ وْ مَسْمُوْح
وْزَفَّيْت أوْجَاعْ.. الْعِمِرْ فِيْ وِتِيْنِيْ
خَلَّيْت بَابْ الْفَقْد بِالشِّعر مَفْتُوْح
كِلْ مَا طَرَاكْ الْهَامْ رِجْفَتْ يِدَيْنِيْ
يَا هَيْه يَا غَالِيْ وْ يَا مِتْلِفْ.. الرُّوْح
مَا وِدِّكْ تْعَوِّدْ.. وْ وِدِّكْ تِجِيْنِيْ
أنَا هِنَا لِيْ عَامْ وَاقِفْ.. وْ مَجْرُوْح
تَبْغِيْ الَصِّدِقْ وَاللّه عَدَّتْ سِنِيْنِيْ
مَا ادْرِيْ حِسَابِيْ عَامْ فِيْ حِسْبَةْ اللَّوْح
والاَّ لِيْ اكْثَرْ مِنْ سِنِهْ مَعْ.. حِنِيْنِيْ
مِنْ قِلْت لِيْ بَارُوْح جَاوَبْت لا تْرُوْح
لانِّيْ أشُوْفِكْ يَا حَبِيْبِيْ.. ضِنِيْنِيْ
خَلَّيْت كِلّ النَّاسْ تَبْكِيْك وِتْنُوْح
وِانْت الِّذِيْ.. رَدَّدْتها.. مَا تَبِيْنِيْ
مَا كَانْ وِدِّيْ عِطْر إحْسَاسِنَا يْفُوْح
إلاَّ مَا بَيْن صْدُوْرنا مِنْ.. تِجِيْنِيْ
يَالَيْت تَدْرِيْ صَارْ عَاشِقْك مَذْبُوْح
وْصَارَتْ أحَاسِيْسهْ بِحِكْم السِّجِيْنِيْ
إنْت السِّبَبْ خَلَّيْتِنِيْ أحْبِسْ.. الْبَوْح
وِانْت الِّذِيْ.. غَيَّرْ مِكَانِهْ.. بِعَيْنِيْ..!