شعر: نايلة الحبابي
عَبْرَةْ صَدِرْ
لَيْت لِيْ قَلْبٍ مَنْ قْلُوْب الأشِدِّهْ
مَا يِحِسّ وْمَا يِجَسّ وْمَا يِدَارِيْ
صَلْف مَا لِهْ بِالْمَحَبّهْ وِالْمِوَدِّهْ
جَلْف مَا هَزِّهْ عَلَى الأشْوَاقْ طَارِيْ
للِصِّدُوْف الْغِبِرْ نَفْسِهْ مِسْتِعِدِّهْ
قَاسِيٍ مَا اهْتَزّ مِنْ عَصْف الذِّوَارِيْ
شَامِخٍ مَا مَالْ لَوّ الْوَقْت ضِدِّهْ
عَايِشٍ سِلْمِهْ عَلَى سِلْم الضِّوَارِيْ
مَا يِهِيْب وْمَا يِغِيْب وْمَا يِحِدِّهْ
لِلْخَلا.. الاّ سَجِّتِهْ عِنْد الْمِسَارِيْ
مَا يِضِيْق مْن النِّيَا وْعَيْنِهْ مْصِدِّهْ
وْلاَ يِوَقِّفْ بَاكِيٍ عِنْد الْمِوَارِيْ
بَيْن أبُوْه وْ بَيْن أخُوْه وْ بَيْن جَدِّهْ
وْ بَيْن رَبْعٍ مَا تِغَيِّرْهُمْ طِوَارِيْ
عِزِّتِيْ يَا عِزْوِتِيْ لِلَّى تِرِدِّهْ
عَبْرِةٍ فِيْ الصَّدِرْ مِنْهَا الدَّمْع جَارِيْ
لَيْت يِنْسَى الْغَالِيْ اللَّى غَابْ مِدِّهْ
وْلَيْتِنِيْ بْصَكَّاتْ بَقْعَا كِنْت دَارِيْ
أبْنِيْ بْسِيْف الْبَحَرْ حِلْمِيْ وَاهِدِّهْ
وَاصْنَعْ الآمَالْ فيْ رُوْس السِّوَارِيْ
يَا وِلِيّ الْعَرْش عَبْدِكْ لاَ تِرِدِّهْ
وِارْضِنِيْ مَا عِشْت.. وِرْضَاكْ انْتِصَارِيْ