شعر: مريم النَّقبي (سجايا الروح)
نِعْمَةْ النِّسْيَانْ
السُّؤَالْ اللَّى عَلَى بَالِيْ يِدُوْر
صَارْ لِهْ يَوْمَيْن مَا حَصَّلْ جِوَابْ..!
هُوْ مِجَرَّدْ حِلْم عَابِرْ أوْ شِعُوْر
أوْ عِسَاهْ يْمِرّ مَا يَتْرِكْ خَرَابْ
لاَسْئِلَتْنَا فِيْ ضِمَايِرْنَا قِبُوْر
عَادِيْ انْهَا تْمُوْت لِمْجَرَّدْ عِتَابْ
وِالْجِوَابْ إِنْ كَانْ مَا يَرْضِيْ غِرُوْر
لاَ تِنبِّشْ فِيْه أوْ تَحْسِبْ حِسَابْ
إكْتِبِهْ وِامْسَحْه مِنْ بَيْن السِّطُوْر
عَنْ يِثِيْر شْكُوْك مِنْ حَوْل الْكِتَابْ
وِاطْلِقِهْ وِسْط الْفِضَا مِثْل الطِّيُوْر
لا يِحِسّ بْوِسْط صَدْرِيْ بِاغْتَرَابْ
حَيْث بَعْض الأسْئِلِهْ وِسْط الصِّدُوْر
تِبْقَى حَيِّهْ حَاضِرِهْ .. تَرْفِضْ غِيَابْ
وْتَشْعِرْ انِّكْ تَرْبِطِكْ فِيْهَا جِذُوْر
رَغم مَا تَحْمِلْه مِنْ هَمّ وْ عَذَابْ
نِعْمَةْ النِّسْيَانْ مِنْ رَبٍ غفُوْر
وَاللّه اللَّى يَلْهِمِكْ دَرْب الصِّوَابْ
وْ لَوْ بِغَيْت تْعِيْش فِيْ رَاحه وْ سِرُوْر
لاَ تِحِطّ الأسْئِلِهْ وْ تَرْجِيْ جِوَابْ