شعر: دلال القحطاني
مَسْرَحْ الْحَيَاةْ
أكْتِبْ حِرُوْفٍ بِالْحَشَا وَامْسَحْهَا
حَتَّى الْقَلَمْ خَايِفْ يِجِيْب الْخَافِيْ
صِعْب الْمَعَارِكْ دَاخِلِيْ مَسْرَحْهَا
بَانَتْ نِتَايِجْهَا بِرَجْف أطْرَافِيْ
أخْشَى الْهِزِيْمِهْ وِالْبَلا لارْبَحْهَا
يَا وَيْن بَاقَفْ مَعْ حِمُوْل أكْتَافِيْ..؟!
يَامَا جِهِدْت وْلا قِدَرْت أطْرَحْهَا
عَنْ عَاتِقِيْ يَوْم الْهِمُوْم ارْجَافِيْ
وَاخْفِيْ هِجُوْسٍ دَمْعَهَا يِفْضَحْهَا
حَتَّى وْلَوْ دَارَيْتَهَا بِلْحَافِيْ
هذِيْ الْحَيَاةْ وْحَظّ مِنْ يِصْبَحْهَا
مِنْ دُوْن شَرّ الْكَاهِنْ الْعَرَّافِيْ
يَا سِعْد مِنْ هُوْ بِالْغَلا صَافَحْهَا
مَرَّتْ ذَعَاذِعْهَا عَلَيْه خْفَافِيْ
كَمْ مِنْ رِسَايِلْ مَا قِدَرْت أفْتَحْهَا
مِنْ خَوْف لاَ تَنْقِدْ عَلَيّ أعْرَافِيْ
وْكَمْ مِنْ لِيَالِيْ نَجْمَهَا وَشَّحْهَا
تَقْطِفْ مِنْ الذِّكْرَى بِقَلْبٍ وَافِيْ
يَا اهْل الْعِتَبْ نَفْسِيْ مِنْ يْفَرِّحْهَا
بَاسْبَابِكُمْ مَا عَادْ لِيْ مِشْرَافِيْ
وِانْ كَانْ جَتْكُمْ غَلْطِتِيْ يِدْمَحْهَا
صِدْق الشِّعُوْر.. اللَّى لِبَاسِهْ ضَافِيْ
وَاعْذَارِكُمْ مِنْ خَاطِرِيْ بَاسْمَحْهَا
وَانْفَحْ لِكُمْ طِيْب الْغَلا بِاسْرَافِيْ
الْعِمِرْ يَمْضِيْ وِالذِّنُوْب أقْبَحْهَا
مِنْ يَعْبِرْرْمَالْ الصَّحَارِيْ حَافِيْ..!!