مِوَاوِيْل شِعْر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كِتَبْتِهْ بِصَفْحَاتْ اللِّيَالِيْ وْ عِدْت أقْرَاهْ

أرَاجِعْ تِفَاصِيْلِهْ عَنَا بَيْنِيْ وْبَيْنِيْ

 

شِعُوْرٍ مِثِلْ مَا هُوْ عَلَى خَالِقِيْ مِشْكَاهْ

يِسَاوِمْ عَلَى مَا فَاتْ مِنْ مَاضِيْ سْنِيْنِيْ

 

أحَاوِلْ كِثِرْ مَا فِيّ أصِدِّهْ وَ ارِدّ أبْدَاهْ

كِبَارْ الْهِقَاوِيْ كِلّ مَا اقْفَيْت تَغْرِيْنِيْ..!!

 

ألَمْلِمْ شِتَاتْ الْعِمر وَابْقَى عَلَى ذِكْرَاهْ

أسَرِّيْ مِوَاوِيْل الشِّعِرْ لَيْن تَسْرِيْنِيْ

 

تِعَدَّيْت حَدّ اللَّى شِكَا حِيْرِتِهْ وَابْكَاهْ

ضِعِيْفٍ بَلاهْ الْكِبر وِالْفَقر وِالدَّيْنِيْ

 

جِدَاهْ التِّوَجِّدْ كِلْ مَا امْسَى وْ جَرّ الآهْ

عَلَى عِمْرِهْ اللَّى طَافْ حَدّ الثِّمَانِيْنِيْ

 

عِزَّاهْ يَا قَلْب ٍ شِكَا لَوْعِتِهْ وَادْمَاهْ

حِنِيْنٍ تَعَدَّى دَمْعَةْ الْعَيْن لِلْعَيْنِيْ

 

لْيَا مَرِّنِيْ طَيْفِهْ تَعَجَّبْت كَيْف أقْوَاهْ

فِرَاق ٍ يِقِدّ الْقَلْب بِحْشَايْ نِصْفَيِنْيْ

 

هِنَا بِاخْتِصَارْ أيْقَنْت مَا لِلْقِلُوْب أشْبَاهْ

لَوْ انّ الْوِجِيْه أشْبَاهْ بِالزَّيْن وِالشَّيْنِيْ

 

Email