الظِّعُون السَّارية
ت + ت - الحجم الطبيعي
يَا هِوَا بَلِّغْ تِحِيَّاتِيْ
بالسَّلامْ وْألْف تَرْحِيْبِهْ
بَلِّغْ الْغَالِيْ مَعَانَاتِيْ
النَّفِسْ وِالْعَيْن تَلْعِيْ بِهْ..!!
خَبِّرِهْ فِيْ لَيْليْ آحَاتِيْ
بِهْ أفَكِّرْ فِيْ مِوَاجِيْبِهْ
مِنْ فِرَاقه زَادَتْ آهَاتِيْ
وِاكْتِمَلْ شَوْقِيْ وْ تَعْذِيْبِهْ
أسْألْ الرِّكْبَانْ لَى تَاتِيْ
والظِّعُوْن اللَّى بِتَسْرِيْ بِهْ
مَا قِدَرْت آلَمْلِمْ شْتَاتِيْ
فِيْ مَنَامِيْ قِمْت أهَاذِيْ بِهْ
مِنْ كِثِرْ هَمِّيْ وْ لَيْعَاتِيْ
بِتّ فِيْ شِدَّاتْ وِ مْصِيْبِهْ
يَا هِوَا بَلِّغْ مَعانَاتِيْ
لِلِّذِيْ قِدْ طَوَّلْ الْغَيْبِهْ
مِنْ عِقُبْهُمْ ضَاعَتْ أوْقَاتِيْ
وِالْفَرَحْ تَاهَتْ مَرَاكِيْبِهْ