اتِّفَاقْ ضِمْنِيْ
لَيْه لا مِنْ أدْبَرَتْ تِدْبِرْ جِمِيْع..؟!
كَنّ بَيْن الْهَمّ وِالضِّيْق اتِّفَاقْ..!
بَيْنِهُمْ صَبْرِيْ غِدَا مِثْل الصِّرِيْع
فِيْ يِدَيْه وْثَاقْ وَاقْدَامه وِثَاقْ
كِنْت أقُوْل الْيَا ارْخِصَوْهَا.. مَا أبِيْع
وِانْ تِنَحَّوْا مَا جِزَعْت مْن الْفِرَاقْ
وِانْ حِمَلْت بْيَوْم مَا لا أسْتِطِيْع
قِلْت: فِيْه اللَّى حِمَلْ مَا لا يِطَاقْ
كِنْت إذا يَامِرْ زِمَانِيْ مَا أطِيْع
لَوْ سِقَانِيْ كَاسْ مُرٍ مَا يِذَاقْ
ثُمّ صِرْت لْسَطْوِتِهْ مِثْل التِّبِيْع
مِذْعِنٍ يِنْسَاقْ لِلَّى لِهْ يِسَاقْ
لانِيْ بْمَأمَنْ وْ لاَ حِصْنِيْ مِنِيْع
النِّظَرْ خِيْفِهْ، وْسَمْعِيْ بِاسْتِرَاقْ
ضَاقْ كَوْنٍ كَانْ فِيْ عَيْنِيْ وِسِيْع
وِالسِّمَا مَا كَنَّهَا سَبْعٍ طِبَاقْ
السِّنِهْ كِلّ الْفِصُوْل إلاَّ.. الرِّبِيْع
وِالشِّوَاطِيْ كِلّ لَوْن إلاَّ.. الزِّرَاقْ
بَيْن حَظٍ طَامِنْ وْحِلْم ٍ رِفِيْع
وْبَيْن نَاسٍ بِالأذِيِّهْ فِيْ سِبَاقْ
لا ظَهَرْ فِيْ وَحْشِتِيْ وَجْهٍ وِدِيْع
صَابْهُمْ مِنْ شِدَّةْ الْغَيْظ اخْتِنَاقْ
جَايِزٍ فِيْ شَرْعِهُمْ حَقِّيْ يِضِيْع
رُبَّمَا حِزْنِيْ لِبَعْض النَّاسْ رَاقْ..!
مَا أبِيْ مِنْهُمْ شِفَاعه أوْ شِفِيْع
وْلاَ ذِكِرْ بِالْخَيْر وِالاَّ بِاشْتِيَاقْ
كَفّهُمْ مَعُرُوْف وِالصَّدِّهْ صِنِيْع
لاَ يِزِيْدُوْن الْحَرَايِقْ بِاحْتِرَاقْ
الصَّبِرْ مِنْ دُوْن رَمْيَتْهُمْ صِرِيْع
وِبْيِدَيْنِهْ مَا بِقَى مَوْضِعْ وِثَاقْ..!!