صِوَادِيْف لِيَالْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَوْم خَابْ الظَّنّ وِالظَّنّ عِنْدِيْ مَا يِخِيْب

فِيْ صِوَادِيْف اللِّيَالِيْ وْ شَرّ ظْنُوْنها

 

ضَاقَتْ صْدُوْر ٍ مِنْ ايَّامْ بَالِيْهَا النِّحِيْب

وِانْفِجَرْ عِرْق الْوِتِيْن وْ تِبَاهَلْ نُوْنها

 

يَا سِهِيْر اللَّيْل وِالْهَمّ وِالْوَضْع الْكِئِيْب

دَاخِلِهْ بَاللّه عَلَيّ الرُّوْح مِنْ.. مَخْزُوْنها

 

كِلّ مَا قِلْنَا مَعْ الْوَقْت يا الصَّدْر الرِّحِيْب

إعْتِنِزْ بَاللّه.. تَدَانَى عَلَيْك حْزُوْنها

 

شَبَّتْ النِّيْرَانْ وِالنَّزْف مِنْ جَرْح ٍ عِطِيْب

مِنْ زِمَان ٍ فَاتْ عَاوَدْ وِجَعْ مَكْنُوْنها

 

لا دِمُوْع ٍ تَغْسِلْ الْهَمّ عَنْ قَلْبٍ صِوِيْب

وْ لَوْ نِشِقّ الثَّوْب ضِيْق النَّحَايِلْ دُوْنها

 

لاَ تَهَقْوَى لَوْ عْذُوْقِكْ مْغَطِّيْهَا الْعِسِيْب

وْ لَوْ حِمَام الْوَرْق يِشْعَاكْ زَيْن لْحُوْنها

 

كِلّ جَوْفٍ فِيْه قِدْ شَبّ مِنْ هَمِّهْ لِهِيْب

وْكِلّ عَيْنٍ مِقْتِفِيْهَا الْوِجَعْ فِيْ نُوْنها

 

Email