رِفِيْف قَلْب

ت + ت - الحجم الطبيعي

إنْتَ يَا الْحِلْم الّذي ما طار مِنْ وِجْداني

لِكْ عَلَى قَلْبي رِفِيْف وْ فِيْ عِيُوْنِيْ جَرّهْ

 

لَوْ شَعَرْتْ بْقِيْمِتِكْ عِنْدِيْ وْكِبْر الشَّانِيْ

كَانْ مَا تَرَّكْت لِيْ بَيْن الْمَحَانِيْ حَرّهْ

 

أعْشَقِكْ عِشْق الْمِطَرْ وِالنَّوْدِ لِمْسَيَّانِيْ

وَاحْفَظِكْ حِفْظ الْبِخِيْل اللَّى بكَفِّهْ دُرّهْ

 

وَاشْتِرِيْ قِرْبِكْ وَاصُوْنه صَوْنَةْ الرِّضْوَاني

وَازْهَدْ الْعِمْر الذّي مَا له عَلَيْك مْسَرَّهْ

 

مِنْ غَلاكْ عْرِفْت وِشْ مَعْنَاةْ عَالَمْ ثاني

ومن جفاك عْرِفْت مَعْنَاةْ الحياة المُرّهْ

 

يا الرِّضَا النَّفْسِيْ وْيَا طَعْم الْحَيَاهْ الْهَانِيْ

إن وِقَدْت آخر ظنوني لِكْ فَانَا مِضْطَرّهْ

 

هُوْب حَوْل الصَّبْر وِالنِّسْيَان وِالسِّلْوَانِيْ

وْ لا بَعَدْ تطري طواري غَيْبِتِكْ بِالْمَرّهْ

 

كَنّ قَبْلِكْ كِلّ شَيٍ في الحياه ألهاني

قَبِلْ مَا دَرْبِكْ عَلَى سِلْم الْكِرَامْ آمِرّهْ

 

وْ كَنّ قَلْبِيْ قَبِلْ شَوْفِكْ سَاهِيٍ عمْيَانِيْ

هَيْه يا السَّاهِيْ الِّذي مِنْ سَهْوِتِهْ مِغْتَرَّهْ

 

أثَرْ ما لِلْعِمِرْ ذَوْق وْ لا كَأنِّهْ كَانِيْ

وِالاَّ كَنِّيْ مَا قِضَيْتِهْ بِالصَّبِرْ مِنْضَرَّهْ

 

يا الرِّبِيْع الطَّلْق يَا الْمِخْتَالْ بَيْن اغْصَانِيْ

مِنْك دَمْع الْعَيْن لِهْ بَاطْرَافْ خَدِّيْ خَرَّهْ

 

لاَ تِقَهْوِيْنِيْ الْجِفَا يَا مِكْرِمْ الضِّيْفَانِيْ

وْلاَ تِبَخِّرْنِيْ بِرِيْح الْكِسْره الْمِغْبَرَّهْ

 

وْلاَ تِنَشَّدْنِيْ لقَلْبِكْ عَادْ وِشْ وَدَّانِيْ

لَوْ جِبَرْك اللَّى جِبَرْنِيْ مَا اتِّخَبَّرْ مرّهْ

Email