كذبة تَمْثِيْل

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِنْ مَرَّرِكْ يَا حِزْن فِيْ عَتْمَةْ اللَّيْل

وِاخْتَرْت تِبْقَى بَيْن صَدْرِيْ وْ عَيْنِيْ

 

أرْجُوْك تَتْرِكْنِيْ.. تِنَاصَفْنِيْ الْوَيْل

وِاحْتـَرْت أنَا مَا بَيْن بَيْنِيْ وْ بَيْنِيْ..!!

 

كِلّ الْكَلامْ الْعَذْب كِذْبه وْتَمْثِيْل

وِالْحِبّ يِشْبه حِلْم عَيَّا يِجِيْنِيْ

 

أشْطِبْ تِفَاصِيْلِيْ وْ تهْذِيْ الْمِوَاوِيْل

وِالشِّعْر يَنْزِفْ لَيْن يَصْفِرْ جِبِيْنِيْ

 

مَانِيْ عَلَى بَعْضِيْ وْ لاَ عَادْ بِيْ حَيْل

مَا بَاقِيْ إلاَّ يِنْكِسِرْ بِيْ حنِيْنيْ

 

يَا سِكِّتِيْ الْعَرْجَا كِفَايَاكْ تَعْلِيْل

كَمْ طِحْت وِانْتِيْ مَا سِنَدْتِيْ يِدَيْنِيْ

 

فِيْ صَوْتِيْ الأخْرَسْ لِمَسْمَعْك تَحْلِيْل

يَبْغِيْ يِفَسِّرْ كَيْف ضَاعَتْ سِنِيْنِيْ

 

أوْ كَيْف مَرّ الْعِمْر فِيْ زَحْمَةْ الْقِيْل

وِاخْتَارْ وَجْه الْيَاسْ يَسْكِنْ فِـــ.. طِيْنِيْ

 

مَلَّيْت أشِيْل الأمْس وِالْبَاكِرْ يْمِيْل..!!

وَأسْألْ وَانَا مَا ادْرِيْ إلى الآنْ.. وَيْنِيْ؟!

 

Email