نِصِيْحِةْ
لَى مَا يِصِيْحِكْ بَانْصحِكْ لا تِصِيْحِهْ
وْ خِذْ دَرْب عَنْ دَرْبِهْ إذَا صَادَفِكْ غَيْر
جَنِّبْ.. وْ حَتَّى مَوْقِعِهْ لاَ تِطِيْحِهْ
وِالشَّيّ هذَا مَا يِبَى أيّ تَفْكِيْر
أنَا أشُوْف أنِّهْ شِبَابِكْ: جِمِيْحِهْ!!
يِضِيْع فِيْ حِزْن وْهُمُوْم وْتِفَاكِيْر
عَشَانْ وِحْدِهْ سَالِيِهْ مِسْتِرِيْحِهْ؟؟!
خَطْرٍ عَلَى رُوْحِكْ مِنْ الغصّهْ تْطِيْر!!
وِدِّيْ تِطِبّ الْهَمّ وِالاَّ تِزِيْحِهْ
وْتَكْتِبْ لِخَفَّاقِكْ مِنْ الْحِزن تَحْرِيْر
نِصِيْحِةٍ مَا هِيْ بِأيَّةْ نِصِيْحِهْ
وَلا تِبَى مِنِّيْ شِرُوْح وْتِفَاسِيْر
دَمْع الرَّجِلْ لا طَاحْ مَا هُبْ فِضِيْحِهْ
بَسّ الْفِضِيْحِهْ انْ طَاحْ مِنْ دُوْن تَقْدِيْر!
مَا شِفْت دَمْعِكْ.. بَسّ شَمَّيْت رِيْحِهْ
وْغَصْبٍ عَلَيّ انْ قِلْت (لا عَيِّنَتْ خَيْر!)
آحِسّ رُوْحِيْ مِنْ جِرُوْحِكْ جِرِيْحِهْ!
كَنّ الْحِزِنْ يِمْتَدّ مِنِّكْ بِتَأْثِيْر!!
مَا اقُوْل بِيْ عَبْره وْ كَسْره وْ صَيْحِهْ
أقُوْل بِيْ شَي ٍ يِفُوْق التَّعَابِيْر
كَنِّيْ مِنْ الْحِزْن الِّذِيْ بِيْ كِسِيْحِهْ
وَاسْتَثْقِلْ الْخِطْوَاتْ.. قَبْل الْمِشَاوِيْر
أنَا لِفَيْتِكْ بِالْعِلُوْم الصِّحِيْحِهْ
لَوْ كَانْ فِيْ نَفْسِيْ أزِفّ التِّبَاشِيْر!!
لا تْلُوْمِنِيْ.. تَدْرِيْ بِيْ انِّيْ صِرِيْحِهْ
وْلا اطِيْع فِيْك بْأيّ لِعْبه وْتَزْوِيْر
لَوْ تَاخِذْ الْوَاقِعْ بنَظْره فِسِيْحِهْ
بَتْشُوْف شَي ٍ مَا تِوَقَّعْتِهْ يْصِيْر
شِرِيْحِةٍ تِفْنَى وْ تَاتِيْ شِرِيْحِهْ
وِالصِّنْف هذَا يِنْوِجِدْ وَيْن مَا تْسِيْر..!!
مَا اسَمِّيْ الْحَالْ الّذِيْ فِيْك طَيْحِهْ
لكن أقُوْل الطِّيْب جَابْ الْمَخَاسِيْر
الطِّيْب لَى هُبْ فِيْ هَلِهْ لا تِبِيْحِهْ
الطِّيْب مَا يَثْمِرْ سِوَى فِيْ هَلْ الْخَيْر
أنَا اعْتِذِرْ مِنْ خَاطِرِكْ وَاسْتِمِيْحِهْ!
وِدِّيْ أبَشِّرْ.. بَسّ مَا مِنْ تِبَاشِيْر!!.