دِرُوْس حِضَانِةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِالْعِلْق لا تَاخِذْ ضِمَانِهْ

وِالْعَوْف مَا تَمْلِكْه بِالزَّيْن

 

غَدَّارْ مَا تِضْمَنْ أمَانِهْ

مَا يَحْكمه مَبْدَا وْ لا دِيْن

 

دَرَّسْتِهْ بْفَصْل الْحِضَانِهْ

(سَبْع الْمِثَانِيْ) وِ(امّ نُوْرَيْن)

 

مَا رَدَّنْ سْيُوْف الْخِيَانِهْ

يَوْم ٍ شِعَوْنَا شَعْو (حِطِّيْن)

 

غْصَيْن نَازِلْ خَيْزَرَانِهْ

وِتْدَيَّرْ فْـ.. دَارْ الْمِــيَامِـــيْن

 

لكنّ رَبِّيْ جَلّ شَانِهْ

يَاتِيْ قِصَاصه لَوْ بَعَدْ حِيْن

 

خَلاَّهْ فِيْ ثَوْب الْمَهَانِهْ

يَرْفِلْ وَرَا مَوْكِبْ مقَفِّيْن

 

مَا عَزّ مَاءْ وَجْهِهْ وْ صَانِهْ

يِكْبَرْ وْيِدْمَرْ كَـ (الْعِوَاوِيْن)

 

يَامَا نِصَحْتِهْ فِيْ زمَانِهْ

لا يْسِيْر فِيْ الدِّنْيَا بِوَجْهَيْن

 

مِالْغِلّ مَا طَهَّرْ جنانه

وْبَيْن الْمَلا مَا لِهْ مِوِدِّيْن

 

غِرُوْره أرْدَاهْ الْمَهَانِهْ

يحْسب شَرَاتِهْ مَا بِهْ اثْنَيْن

 

أثْر الرَّحَمْ مَا لِهْ حِصَانِهْ

عَنْ خَنْجَرٍ مِنْ كَفّ الادْنَيْن

 

لا وَ اللّه أبْعَدْت الْمِيَانِهْ

وْلا احِيْد لِهْ فِيْ ذِمِّتِيْ دَيْن

 

خَلِّهْ يِرَاوِحْ فِيْ مِكَانِهْ

يِرِيْد يِلْعَبْهَا عَلَى مِيْن؟!

 

بِكْره إذَا فَرَّوْا عِنَانِهْ

وْعَافَوْه عَوْف الأوَّلِيِّيْن

 

بَيْعَرْف مَا جَرَّهْ لِسَانِهْ

وْتَصْعِيْر خَدِّهْ لِلْمِسِلْمِيْن

 

وِانْ رَدّ يَشْكُوْ مِنْ هَوَانِهْ

خَالِيْ الْوِفَاضْ وْ لا لِهْ مْعِيْن

 

بَارَجِّعِهْ ضِمْن الْبِطَانِهْ

نَهَارْ نِسْتَرْجِعْ (فِلِسْطِيْن)..!!

 

Email