أجْمَلْ جَمِيْلِةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجْمَلْ بَنَاتْ الأرْض وِاللَّى عَلَيْهَا

صَارَتْ تَحَتْهَا بَعْد مَا هِيْ عَلَيْهَا

 

اللَّى غَلاهَا مِنْ غَلا وَالِدَيْنِيْ

وِاللَّى غَلاَتِيْ مِنْ غَلاَ وَالِدَيْهَا

 

رَاحَتْ وْرَوْحَتْهَا مَهِيْب أيّ رَوْحه

هِيْ رَوَّحَتْ عَنِّيْ وَانَا (رِحْت فِيْهَا)..!!

 

الْمَوْت.. خَذْهَا الْمَوْت.. وَاسْتَغْفِرْ اللّه

كِلْ مَا خِتَمْنَا أحْزَانِنَا يِبْتِدِيْهَا

 

لَوْ هُوْ فِرَاقْ الْحَيّ واللّه وَاللّه

لاَدْعَسْ عَلَى كَرَامِتِيْ.. وَارْتِجِيْهَا

 

لكِنْ فِرَاقْ الْمَوْت مَا فِيْه رَجْعه

يَا رَبّ تَرْضِيْ نْفُوْسنا وتْهَدِيْهَا

 

مِنْ عِقْبَهَا كِلْ شَيّ حَوْلِيْ تِغَيَّرْ

اللَّى الْحِسِنْ مِنْهَا وْفِيْهَا وَالِيْهَا

 

حَتَّى التِّرَابْ اللَّى يقَبِّلْ قِدَمْهَا

الْيَوْم صَارَتْ تَحْتِهْ وْيِعْتِلِيْهَا

 

يَا لَيْت مَا لِيْ قَلْب يَذْكِرْ غَلاَهَا

وْيَا لَيْت مَا فِيْ عَايِلَتْنَا سِمِيْهَا

 

عِزَايْ.. إنّ اللّه حِسَنْ خَاتِمَتْهَا

رَاحَتْ وْمِصْحَفْهَا الْكريم فْــ.. يِدَيْهَا

 

هذي هِيْ الدِّنْيَا وْهذَا سَنَعْهَا

مَا تَاخِذْ إلاَّ الحاجه اللَّى نَبِيْهَا

 

إنْ اللّه أحْيَانِيْ وِانْ اللّه رِزَقْنِيْ

وَاللّه لاَسَمِّيْ اوَّلْ بَنَاتِيْ عَلَيْهَا

 

Email