شعر: عتيق خلفان الكعبي
زَرَايِرْ السَّمَاء
عَنْ نِوَافِذْ دِنْيِتِيْ زِحْت السِّتَايِرْ
حِيْن نُوْر الْفَجر عَانَقْ شِرْفِتِيْ
وِالسِّمَا فَكَّتْ مَعْ الصِّبْح الزَّرَايِرْ
وْمَدّ خَيْط الشَّمْس ضَيّ بْغِرْفِتِيْ
وِالنِّوَارِسْ مَرَّتْ تْزِفّ الْبِشَايِرْ
وِالنَّهَرْ نَبْعه يِدَاعِبْ ضِفّتِيْ
وِالزَّهَرْ دَافْ الْعِطِرْ بَيْن الضِّمَايِرْ
وْكِلّ وَرْد الرَّوْض لاذْ بْشِفِّتِيْ
شُوْف صَدْر الْكَوْن يِتْنَفَّسْ.. وْطَايِرْ..!!
فِيْ الْمِدَى وِالْجَرْح طَابْ بْوَصْفِتِيْ
يَا حِبِيْس اللَّيْل دَمْعِكْ بَات حَايِرْ
وْ كِلّ حِلْم ٍ يِبْتِسِمْ مِنْ طِرْفِتِيْ
مِنْ يِعِدّ الْعِمْر لَى قَفَّى خِسَايِرْ
لاَ يِحِطّ كْفُوْف يَدِّهْ بْكِفِّتِيْ
مَا يِعِيْش الْفِكْر فِيْ ضِيْق الدِّوَايِرْ
وِالْغَدِرْ لاَ مَا يِنَاسِبْ عِفِّتِيْ
إعْطِنِيْ حِرِّيتِيْ وِانْ جِيْت ثَايِرْ
خَلِّنِيْ أثْبِتْ لِغَيْرِيْ وَقْفِتِيْ
فِيْ نَهَارْ الذِّلّ وِشْ نَفْع الْعِبَايِرْ
صِعْب ألاقِيْ فِيْ دِمُوْعِيْ صِرْفِتِيْ
لَوْ عِيُوْنِيْ تَكْشِفْ غْمُوْض السَّرَايِرْ
مَا عِطَيْت النَّاسْ صَادِقْ لَهْفِتِيْ
يَا بَحَرْ بِاللّهّ قِلْ لِيْ وَيْن سَايِرْ..؟
مَعْك بَارْحَلْ وِالأمَانِيْ دِفِّتِيْ