شعر: أحمد بن ظاهر المهيري
الذِّكْرَى الْعَابرة
صَاحِبِيْ مَرَّيْت فِيْ بَالِيْ خَطَا
وِاشْتَعَلْ فِيْ خَافِقِيْ حِزْنِيْ فِتِيْل
وْقَبْل لَى مَرَّيْت مِنْ عِقْب الْبِطَا
إرْتِمَى عْنَادِيْ عَلَى بَابِكْ قِتِيْل
كَانْ أوَّلْ كِلّ مَا دَمْعِيْ امْتِطَى
مُهْرَةْ أحْلامِيْ مَعَ رِيْحِكْ يِمِيْل
بَيْنِنَا مَا احْتِجْت يَا عِمْرِيْ وْسِطَا
وِشْ تِبَى أكْثَرْ مِنْ دْمُوْعِيْ دِلِيْل؟
كِلْ شِتَا مَرِّكْ أنَا كِنْت الْغطَا
كِنْت لِكْ (أحْمَدْ) وْكِنْت أوْفَى خليل
وْكِلّ مَرّهْ تْعِيْد لِيْ نَفْس الْخِطَا
لَى مِتَى باصْبِرْ وْبَاكْتِمْ؟!.. مِسْتَحِيْل!!
نَفْسِيْ اللَّى شَامَتْ دْرُوْب الْوِطَى
كَانَتْ لْأقْسَى قَرَارَاتِيْ كِفِيْل
مِشْكِلَتْنَا مَا هِيْ بْقِلّ الْعِطَا
إنْت تَعْرِفْنِيْ بِعِشْقِيْ مُوْ بِخِيْل
مِشْكِلَتْنَا فِيْ الزِّمَنْ يَوْمه سِطَا
واسْتَحَلّ أحْلامنا وَقْت الرِّحِيْل
وِانْت لَوْ مَرَّيْت فِيْ بَالِيْ خَطَا
بَاعْتِبِرْ ذِكْرَاكْ لِيْ.. عَابِرْ سِبِيْل