شعر: عبدالله بن مجاهد
تَعَابِيْر عِشَّاقْ
يِسْعِدْ مِسَا عْيوْنِكْ وْيَسْعِدْ هِدَبْهَا
وْيَسْعِدْ حَلاكْ اللَّى لِهْ الْقَلْب تَوَّاقْ
يَا مِنْ أخَذْ رُوْحِيْ وْرُوْحِيْ نَهَبْهَا
مِشْتَاقْ لِكْ يَا نَاعِمْ الْعُوْد مِشْتَاقْ
أنَا قِصِيْدِهْ وِانْت مِنْ هُوْ كِتَبْهَا
بِشْفَاهِكْ الْعَذْبه تَعَابِيْر عِشَّاقْ
دِخِيْل رَبِّكْ لاَ تِوَلَّعْ عِطَبْهَا
وَاضِيعْ بَعْدِكْ فِيْ مِتَاهَاتْ وِفْرَاقْ
إنْت الْوِحِيْد اللَّى حَيَاتِيْ سَلَبْهَا
لاَ غِبْت عَنْ عَيْنِيْ تَرَى عَالَمِيْ ضَاقْ
شَبَّيْت نَارْ الْحِبّ زِدْت بْحِطَبْهَا
نَارْ الْمَحَبّهْ صَلْوَهَا غَيْر حَرَّاقْ
نَارٍ تِوَاقَدْ فِيْ الضِّمَايِرْ لَهَبْهَا
مَا تِرْحَمْ الْعَاشِقْ وْلاَ هِيْ بْتِنْطَاقْ
يَا نَادره بِالْوَصْف مَحْدٍ قَرَبْهَا
مِنْ كِثِرْ زِيْنِكْ تَلْتِفِتْ فِيْك الاعْنَاقْ
هذِيْ الْمَحَاسِنْ رَبِّكْ اللَّى وَهَبْهَا
زَيْنٍ مِنْ الْهَامه إلَى مِبْرَمْ السَّاقْ
وِالاَّ الْعِيُوْن النَّاعِسِهْ مِنْ سِبَبْهَا
لاَ جِيْت أنَادِيْ (شَوْق) نَادَيْتِكْ (أشْوَاقْ)!