شعر: ناصر بن خادم الكعبي
سِيْمِفُوْنِيِّةْ
هَلَكْ فِيْ خَافِقِيْ زَرْع الْغَرَامْ وْ شَحّ سَحَّابِكْ
فَلا صَيْفِكْ هِمَى غَيْثِهْ.. وَلاَ مِزْن الشِّتَا وَافِيْ
رِيَاحْ الْهَجْر تِلْفَحْنِيْ.. وْشَرَّعْ بِالْجِفَا بَابِكْ
وَانَا فِيْ بَحْر حِرْمَانِي بَلا مَرْكَبْ وْ مِجْدَافِيْ
قِلِيْلِهْ حِيْلِتِيْ.. وَانْخَى الْعِزَايِمْ وَاشْرَبْ عْتَابِكْ
نَعَمْ ظَامِيْ شَرَبْتِكْ عِشْق.. وَادْمَنْتِكْ يَا تَلاَّفِيْ
أحِبِّكْ وَاعْشَقْ عْتَابِكْ.. أَحِبِّكْ وَاكْرَهْ غْيَابِكْ
كَذَا وِالاَّ كَذَا.. أعْشَقْك وِانْتِهْ عِشْقِيْ الصَّافِيْ
تَعَالْ وْ عِلّ مِنْ نَهْر اشْتِيَاقِيْ وْ نَوِّخْ رْكَابِكْ
تَعَالْ إحْطِبْ مِنْ ضْلُوْعِيْ تَرَى جَمْر اللِّقَا دَافِيْ
تَعَالْ.. الرُّوْح وِعْيُوْنِيْ.. وْخَفَّاقِيْ عَلَى حْسَابِكْ
يِنَادُوْنِكْ (بَعَدْ عِمْرِيْ) تَعَالْ وْكُوْن مِسْعَافِيْ
حَبِيْبِيْ (سِيْمَفُوْنِيِّةْ) أمَلْ وَصْلِكْ صِدَى احْبَابِكْ
عَسَى لْصَوْت الأمَانِيْ يْرِقّ مَسْمَعْكُمْ.. يَا الاوْلاَفِيْ