شعر: عوض بن حاسوم الدرمكي
نِبَالْ الْبَهَتْ
قِدَّامْ هذِيْ السِّنِهْ.. مِنْ كَمْ كَم ٍ سِنِهْ
كِلْمَا عِدَا بِيْ الْحِبِرْ آقُوْل: إبْعِدْ مِدَاكْ
وِالْكِلْمِهْ اللَّى صِدَاهَا صَاحِب ٍ تَحْزِنِهْ
نَزِّهْ عَنْ تْرَابْهَا - لَوْ طَبِّلَوْا لِهْ - خُطَاكْ
يَا الْبَحْر مَوْجِكْ تَلاطَمْ لِهْ عَلَى (أدْرِنِهْ)
وِشْ نَفْعَهَا شِرْعِهُمْ لَوْ يَوْم جَفَّفْت مَاكْ
وِالشَّاعِرْ الْفَذّ.. لَوْ قَصَّوْا عَنَانْ رْسِنِهْ
يِبْغَوْن مِنْه الْفِكَاكْ.. وْلاَ لِقَوْا لِهْ فِكَاكْ
كَمْ وَاحِد ٍ جَا وَرَا الزَّحْمه... يِدِقّ هْرِنِهْ
يَبْغِيْ الظِّهُوْر وْ يَرَاعه مَيْت مَا بِهْ حَرَاكْ..!!
يِبْحَثْ عَنْ اللَّى ضَحَكْ وِيْمِدّ فِيْ (أكْشِنِهْ)
ضِدِّكْ مَعْ النَّاسْ وِانْ رَدَّوْا لِقَيْتِهْ مَعَاكْ..!!
قُوْلُوْا لِمِنْ شَدّ حَيْلِهْ لِيْ.. يِصِكّ دْعَنِهْ
ألْمَحْه وَآقُوْل لَيْت اللَّى غِزَانِيْ سِوَاكْ
كَمّ مْتِجَاهِلْ وَلَوْ تَهْمِسْ بِيَرْخِيْ ذِنِهْ
يَبْرِيْ نِبَالْ الْبَهَتْ وِاذَا تَخَبَّى رِمَاكْ..!!
وِاللَّى يِدَلِّسْ وْ يَرْوِيْ لِيْ عَلَى (الْعَنْعِنِهْ)
آقُوْل يَا صَدْرِيْ إشْرَهْ لِكْ عَلَى مِسْتِوَاكْ
وِالْحِبْر لَى مِشْتِبِهْ... نَزِّهْ يَرَاعِكْ عَنِهْ
لاَ يْقَالْ ذَاكْ الصِّدَى الأبْعَدْ يِشَابِهْ صِدَاكْ
مَا كِلّ شَاعِرْ.. إذَا قَالْ الْبَحَرْ.. دَوْزِنِهْ
وْلاَ كِلّ شَاعِرْ إذَا اسْتَفْرَدْ يِهِزّ الشِّبَاكْ
وْمَادَامْ سَيْر اللِّيَالْ اللَّى لَحَقْت دْهَنِهْ
حَقٍ تِكَرِّمْ شَنَبْك إذَا زِمَانِكْ.. جِفَاكْ
وِالْعُوْد لَوْ يِحْتِرِقْ فِيْ نَارْ أوْ مِدْخِنِهْ
يِفُوْح طِيْبِهْ وَلَوْ تِقْصَرْ كِفُوْفِكْ.. وِفَاكْ
وِاللَّى يِمَثِّلْ بِطِيْب النَّوْم.. فِيْ (هِيْلتِنِهْ)
وِ يْبَاتْ بَيْن النَّحَرْ وِالْكَاسْ وِالإنْتِهَاكْ..!
مَا عِرْف عِزّ الدَّمِعْ وِسْط الْحَرَمْ وِصْحَنِهْ
لاَ صَاحْ شَيْخ الْحَرَمْ خَاشِعْ.. وْ زَيَّدْ بِكَاكْ
يَبْكِيْ فِيْ يَوْم الرِّدِيْ يَبْكِيْ عَلَى (لَنْدِنِهْ)
شَتَّانْ وَجْه الْحِزِنْ مَا بَيْن هذا وْذَاكْ!
وِاللَّى يْتِمَايَلْ لِدَقّ الْعُوْد.. وِ(الْمَيْجَنِهْ)
قِلْ لِوْطِنِهْ الْبِقَا لِكْ وَاحْسَنْ اللّه عِزَاكْ
مَانِيْ بِعَابِدْ وْ يَسْبِلْ فِيْ السَّحَرْ أجْفِنِهْ
وْ لانِيْ مِنْ اللَّى إذَا شَافِكْ ضِلِيْلٍ هِدَاكْ
لكنْ هَالْقَلْب.. مَا غَيْر النِّبِيْ يَسْكِنِهْ
وْيَالَيْت قَلْبٍ يِحِبِّكْ.. يَا (مْحَمَّدْ) فِدَاكْ
بِكْ أقْتِدِيْ وِانْ ذِوَى زَرْعِيْ وْهَافْ غْصِنِه
يا اللّه عِسَى لا وْرِدَوْا حَوْضِكْ مَا اوَقِّفْ هِنَاكْ
أذْنِبْ وْجَيْش الْخِطَا يِجْتَاحْ كِلْ حْسِنِهْ
لكن أعَرْف الّذِيْ حَبِّكْ.. بَيِحْشَرْ مَعَاكْ
وِاللَّى مَا يَعْرِفْ مِنْ الْمَسْجِدْ سِوَى الْمَئْذِنِهْ
لَوْ تَخْتِمْ (الْفَاتِحِهْ).. لا تْظِنّ يَمِّنْ وَرَاكْ!!
وِاللاَّش لَوْ غَرَّرِكْ.. حَتَّى خِفَى مَعْدِنِهْ
مَا رَحْ يِبِيْعِكْ لأنِّهْ بِالأصِلْ مَا اشْتَرَاكْ
يا اللَّى تِحُوْز الأصَايِلْ مَا تْطِبّ اْلِمْهَجِّنِهْ؟!!
مَا يِوْرِدْ بْك الرِّدِيْ.. إِلاَّ دِرُوْب الْهَلاكْ
وِانْ كَانْ ظَهْرِكْ رِهِي ٍ مِنْ لِفَاهْ زْبِنِهْ
لاَ لاَ تْعَزِيْ لِلْعَرَبْ دَامِكْ بِيَدِّكْ عِصَاكْ
قِلْ لِلْمِسَا قَبْل يَفْرِشْ لِيْ وِسَادْ وْسِنِهْ
الْحِلْم لَى ضِقْت بِهْ عَنْ لاَ تِمِدِّهْ يَدَاكْ
يَكْفِيْنِيْ أنّ السَّهَرْ لاَ جِيْت ألِفّ كْفِنِهْ
يِقُوْل يَا ذَا الْخِوِيّ.. اللَّى حِدَانِيْ حِدَاكْ
مَا نَاحْ هَالرِّيْح إِلاَّ مِنْ.. حِنِيْن وْطِنِهْ
صَدْرِهْ إذَا ضَاقْ بِهْ دَرْب الْمِسَارِيْ.. عِزَاكْ
وِالْغَايِبْ اللَّى خَيَالِهْ... تِشْتَاقِهْ الأمْكِنِهْ
أقُوْل حَسْبِيْ عَلَى اللَّى لاَ سِلَيْتِكْ.. طَرَاكْ
لَوْ أفْزَعْ الْغِصْن عِصْفُوْره عَنْ (السَّوْسِنِهْ)
وِشْ لَوْن لَوْ فِيْ خَلا ذِيْب الْمِسَارِيْ عِوَاكْ
يَا حَيّ طَعْن الْقَنَا.. عَنْ طَعْنَةْ الألْسِنِهْ
وْلَى مِنْ خِطَاكْ الْحَكِيْ.. إسْجِدْ لأنِّهْ خِطَاكْ