شعر: عايض الحبابي
فَاخِرْ الْعِرْق
مهداة إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم حفظه اللّه تعالى ورعاه
الشِّعر عِنْدِيْ نَزْف مَا هُوْ بْتَخْمِيْن
وِالنَّزْف هذا خَتْم جُوْدِهْ وْبُرْهَانْ
وَانّ الشِّعر فِكْره وْ وَاهِسْ وْ رُوْتِيْن
وْمِنْ قَبْلَهَا يَا اللّه يَا خَيْر تِكْلانْ
عَلَيْك جِهْدِيْ فَوْق سَبْع الأرَاضِيْن
وْلاَ هُوْ عَلَى غَيْرِكْ مِنْ الإنْس وِالْجَانْ
وَامَّا بَعَدْ يَا اعْذَبْ قَراَحْ الدِّوَاوِيْن
مِلْح الْكَلاَمْ مْخَاشِرٍ غِرّ الامْزَانْ
أمْطِرْ لِشَيْخٍ فَاخِرْ الْعِرْق وِالدِّيْن
ذِكْرٍ يِخَلِّدْه (النِّعِمْ) وَيْن مَا كَانْ
يَا سَيِّدِيْ (أحْمَدْ) طِلِيْق الْحِجَاجَيْن
تِفُوْح لِكْ مِن دَلَّةْ الْهَجْس قِيْفَانْ
يَا ذِرْوَةْ الْمَجْد الْمِعَتَّقْ مِنْ سْنِيْن
عَسَى الثِّوَانْ أيَّامْ وِشْهُوْرِكْ أزْمَانْ
أسْمِكْ مَا يِحْصَرْ سَيِّدِيْ بَيْن قَوْسَيْن
قِمَّة (أفَارِسْت) العظيمه وْ لِكْ شَانْ
يَا نَسْل شَيْخ مْرَجِّحِيْن الْمِوَازِيْن
سِمُوّ شَيْخٍ لِلثِّقِيْلات عِنْوَانْ
محمَّد الْمَكْتُوْم فَخْر السَّلاطِيْن
أسْمِهْ تِغَلِّفْه الْمِدَارِكْ وْالاذْهَانْ
وِانْت اخْتِصَارْ الْمَفْخَره لِلْكِثِيْرِيْن
مِنْ رُوْس قَوْمٍ لِلْمِوَاقِيْف تِيْجَانْ
تِتْزَاحَمْ الأمْدَاحْ فِيْ حَضْرتِكْ لَيْن
نْجِيْب مَا جابه الأوَايِلْ إلَى الآن
لانِّكْ عِدُوّ (الْعِسر) وَ(آسِفْ) وْ(بَعْدَيْن)
وِ(الْبِخل) وِ(التَّهْمِيْش) وِ(ظْعُوْن الاحْزَانْ)
وْلانِّكْ رِفِيْق (الْجُوْد) وِ(ابْشِرْ) وْ(ذَا الْحِيْن)
وِ(الطِّيْب) وِ(النَّامُوْس) وِ(حْرُوْف الاوْزَانْ)
(عَزَّامْ) مِيْلاَفْ الذَّهَبْ فِيْ الْمِضَامِيْن
فَحْوَى جِزِيْلِهْ مَا تِقَدَّرْ بِالاثْمَانْ
تِتْقَزَّمْ الأحْرِفْ أمَامْ الْعِظِيْمِيْن
الصَّمْت فِيْ حَضْرَةْ هَلْ الْمَجْد تِبْيَانْ
مِنْ شَاعِرٍ لَوْ يَكْتِبْ الْبَيْت.. بَيْتِيْن
عَطَّرْ فَمِهْ بِاسْمِكْ وْطَارِيِّكْ رْهَانْ
