مِوَاجِعْ
مَا هِيْ بْتِنْفَعْ (قَطْرَةْ الْعَيْن) لِلْعَيْن
مَا دَامْ فِيْ الْخَافِقْ ضِوِيّ الْمِوَاجِعْ
ضَوٍ تِسَلْسَلْ لِكْ عَلَى فَوْق مِتْرَيْن
وِتْرِدّ لكْ مِتْرَيْن عَكْس بْتَرَاجِعْ
وِالثَّانيه تُوْقَدْ عَلَى لَيّ ضِلْعَيْن
مَا اظِنّ أحَصِّلْ وَصْفها فِيْ الْمَرَاجِعْ
وِالثَّالثه وِالرَّابعه ألْف وَالْفَيْن
سَوَّنْ وَرَا هِدْف الضِّلُوْع الْمِضَاجِعْ
هَمٍ تِحَمَّلْتِهْ مِنْ سْنِيْن وِسْنِيْن
غِدَا طِبِيْعِيْ.. لَوْ طِبِيْعَتْه فَاجِعْ
غَيَّرْ مِفَاهِيْمٍ.. وْقَلَّبْ مِوَازِيْن
وَاحِسِّنِيْ مِنْ سَطْوِتِهْ فِيْ تَرَاجِعْ
مَرَّاتْ مَا اوَاجِعْ عَلَى شَيّ هُبْ زَيْن!
وْمَرَّاتْ مِنْ غَيْر أيَّةْ أسْبَابْ أوَاجِعْ!
كَنِّيْ غِدَيْت الْمِدْهَلْ الزَّيْن لِلْبَيْن
وِالاَّ عِيَادِهْ.. وِالْهِمُوْم (الْمُرَاجِعْ!)
أسْرِيْ مَعْ السَّارِيْن مِنْ غَيْر سَارِيْن..!
وَاسْحَبْ مَلَفَّاتْ الْحَنَايَا وَارَاجِعْ
وَانْذَابْ كَنِّيْ دَمْعَةْ الشَّمْع وَالِيْن
يَوْم انّ خَالِيْ الْبَالْ مِبْرِدْ وْ هَاجِعْ
لَيْنَةْ كِسِيْرٍ فِيْ الْعِمِرْ مَا لِهْ مْعِيْن
وِانْ جَرّ وَنَّاتِهْ قَهَرْ قِيْل: (سَاجِعْ!)
يَا سَجْعَةْ اللَّى قِصّ عَنْه الْجَنَاحَيْن..!
وَيْن النِّهُوْض؟ وْ كِلّ الانْحَا مِفَاجِعْ
يا اللَّى مسَافِرْ بَسّ مَا ادْرِيْ عَلَى وَيْن
بِاللّه.. هَاتْ لْنَا فَرَحْ وِانْت.. رَاجِعْ!